تبنى فصيل "المقاومة الإسلامية في العراق"، مساء الأربعاء، عملية استهداف مركز "تجسس فني" جنوب مستوطنة "إيلي-عاد" الإسرائيلية جنوبي الجولان.
وقال الفصيل العراقي، المُصنف على أنه حليف لطهران، إنّ الهجوم جاء "نُصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، مؤكداً أنه سيستمر "في دكّ معاقل العدو".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى سقوط طائرة مسيرة مفخخة، مساء الأربعاء، في هضبة الجولان المحتلة، قالت إنها "انطلقت من سورية".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "لأول مرة منذ بداية الحرب، سقطت طائرة مسيرة مفخخة انطلقت من سورية في جنوب الجولان".
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين الهجوم الذي أعلنت عنه "المقاومة الإسلامية في العراق"، وبين سقوط الطائرة المسيّرة.
وكانت ما تسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" فد تبنت عدداً من الهجمات على قواعد أميركية في العراق وسورية.
وتشهد الساحة العراقية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة تصعيداً ضد الوجود الأميركي في البلاد، نفذه عدد من الفصائل المسلحة، التي وسعّت أخيراً هجماتها لتشمل مواقع أميركية داخل الأراضي السورية المجاورة للعراق.
واختارت فصائل "كتائب حزب الله"، و"النجباء"، و"سيد الشهداء"، والأوفياء"، و"الإمام علي"، الانضواء في جبهة واحدة، أطلقت عليها يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، "المقاومة الإسلامية في العراق"، تبنت إلى غاية الآن أكثر من 100 عملية ضد الوجود الأميركي في العراق والأراضي السورية المجاورة.