غريفيث: مخيم النصيرات بؤرة الصدمة الزلزالية للمدنيين في غزة

09 يونيو 2024
مارتن غريفيث في منتدى الأمن العالمي بالدوحة/ 20 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مارتن غريفيث من الأمم المتحدة يصف الهجمات الإسرائيلية على مخيم النصيرات بأنها تجعل غزة بلا مكان آمن، مؤكدًا على الدمار الذي لحق بالمدنيين والبنية التحتية.
- الوضع الإنساني في غزة يصل إلى نقطة حرجة مع تدمير مرافق الرعاية الصحية ومعاناة المدنيين، داعيًا إلى ضرورة إنهاء المعاناة الجماعية فورًا.
- العمليات العسكرية الإسرائيلية تسفر عن مقتل وإصابة المئات في مخيم النصيرات وتخلف دمارًا هائلاً، مع تأكيد غريفيث على أهمية محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين والبنية التحتية.

قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، السبت، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مخيم النصيرات أظهرت أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة"، داعيا إلى وضع حد للمعاناة الجماعية. وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس" قال غريفيث: "أصبح مخيم النصيرات للاجئين بؤرة الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها. وعندما نرى الجثث على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".

وشدد غريفيث على أن مرافق الرعاية الصحية في غزة وصلت إلى نقطة النهاية، وأضاف: "عندما نرى مرضى ملطخين بالدماء يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر كيف أن خدمات الرعاية الصحية في غزة مقيدة بحبل رفيع"، مؤكدا على ضرورة حماية جميع المدنيين، وقال: "هذه المعاناة الجماعية يجب أن تنتهي، وينبغي أن تنتهي الآن".

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة، السبت، في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى في وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، وذلك خلال عملية استعاد فيها أربعة محتجزين إسرائيليين أحياء. وتواصل إسرائيل حربها الوحشية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلفة حتى اليوم أكثر من 37 ألف شهيد فلسطيني وقرابة 90 ألف جريح، إضافة للدمار الهائل في البنية المدنية. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، شدد غريفيث على الحاجة لمحاسبة المسؤولين عن مقتل العاملين في المجال الإنساني واستهداف البنية التحتية المدنية بما فيها المستشفيات في قطاع غزة ومناطق أخرى من العالم.

(الأناضول، العربي الجديد)