استمع إلى الملخص
- دعت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إيران للتراجع عن خطواتها النووية التصعيدية، حيث تسعى إيران لزيادة إنتاجها الشهري من اليورانيوم بنسبة 60٪، مما يثير مخاوف من إمكانية تصنيع سلاح نووي.
- تستعد إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مستغلة عدم الاستقرار في سوريا، وتسعى لإشراك الولايات المتحدة في هذه المهمة.
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، اليوم الخميس، إن إيران ستسمح بمراقبة وثيقة لمنشأة يورانيوم مثيرة للجدل بعد أن وافقت على تمكين الوكالة من إجراء عمليات مراقبة أكثر تواتراً وكثافة. وكان غروسي قد دعا إلى ذلك بعد أن بدأت طهران بزيادة الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة تقريباً في المنشأة الموجودة تحت الأرض في منشأة فوردو في بداية ديسمبر/ كانون الأول.
وناشدت وزارات خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة طهران بشكل مشترك هذا الأسبوع التراجع عن الخطوات نحو توسيع تخصيب اليورانيوم "ووقف تصعيدها النووي فوراً". وتنتج إيران بالفعل اليورانيوم بمستوى نقاء 60٪. ويساور القلق العديد من الدول لأن هذه المواد يمكن تخصيبها إلى درجة صنع الأسلحة بنسبة 90٪ في غضون وقت قصير.
ووفقاً لمعلومات من الوكالة، ومقرها فيينا، تعتزم إيران زيادة طاقتها الإنتاجية الشهرية من اليورانيوم بنسبة 60٪ من 4.7 كيلوغرامات إلى أكثر من 34 كيلوغراماً. ويقول الخبراء إنه يلزم لصنع سلاح نووي ما بين 40 و50 كيلوغراماً من هذه المواد. وتقول الحكومة الإيرانية إنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية.
ورغم ذلك، تُناقَش العقيدة النووية الإيرانية علناً بشكل متزايد، على خلفية زيادة حدة التوتر العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي (كان) عن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قولهم إنه في أعقاب "الإنجازات" في الحرب، بما في ذلك تدمير 85٪ من أنظمة الدفاع الجوي في سورية، ما سيسمح بمرور أكثر أماناً لطائرات سلاح الجو، فُتحت الفرصة للتعامل مع مشروع إيران النووي.
ويواصل سلاح الجو الإسرائيلي، وفق "كان"، الاستعداد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، ومحاولة إشراك الولايات المتحدة في المهمة. وتستغل دولة الاحتلال سقوط نظام بشار الأسد، وعدم الاستقرار الحاصل في سورية، لتدمير الترسانة العسكرية السورية ومهاجمة عدة مواقع.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)