هدّد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم السبت، قيادة "حركة الجهاد الإسلامي" في الخارج، بأنها "ستدفع الثمن"، فيما تواصل "سرايا القدس"، الذراع العسكرية للحركة، إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات ما يعرف بـ"غلاف غزة" رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل يومه الثاني.
ونقلت قناة (كان) الرسمية عن غانتس قوله مهدداً: "قيادة الجهاد الإسلامي التي تعيش في الخارج، ستدفع الثمن أيضاً".
وفي تغريدة عبر صفحته الرسمية في موقع "تويتر"، قال غانتس إنّه أعطى أوامره للجيش الإسرائيلي و"الشاباك" وجميع الأجهزة الأمنية بـ"إلحاق ضرر جسيم بالجهاد الإسلامي وإعادة الهدوء".
وفي وقت سابق السبت، وجّه غانتس بمواصلة الهجمات ضد "حركة الجهاد الإسلامي" بقطاع غزة، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، شن سلسلة من الغارات على قطاع غزة ضمن عملية أطلق عليها اسم "الفجر الصادق" وقال إنها تستهدف "حركة الجهاد الإسلامي".
وبدأ العدوان الإسرائيلي عصر الجمعة باستهداف شقة سكنية وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس تيسير الجعبري، وعقب الحادثة توعدت الحركة بالرد على الجريمة الإسرائيلية التي تتواصل حتى اللحظة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 15 وإصابة 125 بجراح مختلفة منذ عصر الجمعة.