استهدفت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الخميس، قرى وبلدات بالقرب من مدينة جسر الشغور شمال غربيّ سورية، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف قرى وبلدات سكنية تقع على مقربة من خطوط التماس ضمن منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
وقال الناشط مصطفى الأحمد، من ريف إدلب، في حديث لـ "العربي الجديد" إن "الطائرات الروسية استهدفت قرى وبلدات الشغر، ومحيط مرعند، والسنديانة بريف مدينة جسر الشغور في الطرف الغربي من محافظة إدلب".
من جانبها، استهدفت قوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، الخميس، قرى وبلدات الفطيرة وفليفل وكفر عويد وسفوهن والرويحة وبينين في منطقة جبل الزاوية جنوبيّ محافظة إدلب. والعنكاوي والحلوبة والسرمانية ودوير الأكراد في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والقصر والوساطة وكفر عمة وكفر تعال وتديل بريف حلب الغربي، وتلال "الكبانة" في منطقة جبل الأكراد بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي. وهذه المناطق تقع جميعها ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة".
غارات جوية روسية تستهدف عدة مناطق في ريف #إدلب الغربي اليوم الخميس 24 آب.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/23ECA0CnSy
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 24, 2023
وشهدت محاور بلدة الفطيرة بريف محافظة إدلب ومحاور "الفوج 46"، بريف محافظة حلب، ومحاور بلدة العمقية في منطقة سهل الغاب، بريف محافظة حماة، ومحاور تلال "الكبانة" في جبل الأكراد، بريف محافظة اللاذقية، اشتباكات راوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" وقوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران.
وكان نازحان اثنان من منطقة جبل الزاوية قد قُتلا ليل الثلاثاء الفائت، وأُصيب خمسة مدنيين بجروح إثر استهداف الطائرات الحربية الروسية بعدة غارات جوية محطة المياه القريبة من بلدة عين شيب بريف مدينة إدلب الغربي.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية صباح الثلاثاء الفائت، بعدة غارات جوية محيط مخيم "بير الطيب" بالقرب من مدينة معرة مصرين شماليّ محافظة إدلب، ما أدى إلى تضرر عدة خيام بسبب الشظايا.