غارات روسية على إدلب وقصف تركي لقوات النظام السوري

05 نوفمبر 2023
الطيران الحربي الروسي قصف صباح اليوم ريف إدلب (فرانس برس)
+ الخط -

شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مناطق في إدلب شمال غربي سورية، فيما استهدفت المدفعية التركية قوات النظام السوري في المحافظة، وذلك ردا على قصف الأخير نقاطاً تنتشر فيها القوات التركية في المنطقة.

وذكر مراسل "العربي الجديد" أن الطيران الحربي الروسي قصف صباح اليوم الأحد، بالصواريخ الفراغية، منطقة الشغر، شمال جسر الشغور غربي محافظة إدلب، من دون التبليغ عن وقوع إصابات.

إلى ذلك، قصفت المدفعية التركية مواقع قوات النظام السوري داخل مدينة سراقب عند عقدة الطريقين الدوليين (إم4 وإم5)، ردا على استهداف النقطة التركية في معارة عليا بقذيفة واحدة من جانب قوات النظام.

وكانت قوات النظام قصفت فجر اليوم، بالمدفعية، قرى في ريف إدلب، وقرية السرمانية بسهل الغاب شمال غرب حماة. والقصف أيضا أطراف قرية آفس على محاور مدينة سراقب، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء محيط مدينة إدلب والمناطق الحدودية ومنطقة النهر الأبيض في ريف إدلب الغربي.

تدريبات للنظام وروسيا

من جهة أخرى، أجرت الفرقة 25 التابعة للنظام السوري والموالية لروسيا، صباح اليوم الأحد، تدريبات عسكرية، بمشاركة وإشراف من القوات الروسية، قرب مطار كويرس بريف حلب الشرقي، بالتوازي مع تحليق للطائرات الحربية الروسية في أجواء المنطقة.

وذكرت مواقع موالية للنظام أن التدريبات شملت إنزالاً مظلياً للجنود، والرمي على أهداف وهمية بالمدفعية والصواريخ الموجهة، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق بين الجانبين.

قصف تركي لمواقع قسد

من جانب آخر، قصفت المدفعية التركية من داخل الأراضي التركية، فجر اليوم، حاجزا لقوى الأمن الداخلي التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قرية جولة ومخفر في قرية حمدون بريف بلدة عامودا وقرية روتان وتل زيوان بمحافظة الحسكة، تزامنا مع تحليق للطائرات المسيّرة في الأجواء.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قصفا مماثلا لكن من داخل الأراضي السورية، طاول أيضا قرى عديدة في محافظة الحسكة، من دون التبليغ عن وقوع إصابات.

مقتل 6 في شجار عشائري بدرعا

وفي جنوب البلاد، أصيب طفلين بجروح جراء انفجار مادة من مخلفات النظام الحربية في بلدة تسيل غربي محافظة درعا.

إلى ذلك، شيع الأهالي أمس واليوم الأحد 6 أشخاص قتلوا يوم أمس جراء خلاف عشائري، تطور إلى استخدام السلاح، في مدينة جاسم شمالي درعا.

وذكر "تجمّع أحرار حوران" إن الخلاف بدأ بين الشابين راتب أيوب الحاج علي ومحمد عواد الصالح الجباوي، وانتهى بمقتل الأخير بإطلاق نار في منزله.

وتشهد محافظة درعا بشكل متكرر خلافات عشائرية تتطور إلى استخدام الأسلحة، في ظل غياب دور شرطة النظام في التدخل لفض النزاعات.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمّع أحرار حوران، منذ مطلع العام الجاري، مقتل 26 شخصاً نتيجة خلافات عشائرية وشخصية، ومقتل 6 آخرين بدافع الثأر في محافظة درعا.

المساهمون