غارات إسرائيلية تستهدف مقار حزب الله في حمص.. وتجدد الاغتيالات في درعا

08 نوفمبر 2021
سلاح الجو الإسرائيلي نفذ قصفاً جوياً من اتجاه شمال بيروت (Getty)
+ الخط -

استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، مساء الإثنين، مواقع عسكرية لقوات النظام السوري وقوات "حزب الله" اللبنانية" في محافظتي حمص وطرطوس وسط سورية.

والمواقع التي استهدفها الطيران الإسرائيلي لحزب الله، تقع في كل من شنشار، وضاحية الأندلس، الحسينية، والقعة، جنوب حمص بكيلومتر، كما طاول القصف موقعين لحزب الله في كازية "قادش" ومعمل فرزات للزيوت المسيطر عليهما من قبل حزب الله جنوب حمص.

وقالت قناة "الإخبارية السورية" التابعة للنظام، نقلاً عن مصدر عسكري، قوله إن "العدو الإسرائيلي نفذ، مساء الإثنين، عدواناً جوياً من اتجاه شمال بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية"، مؤكدةً أن "الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى جرح جنديين ووقوع بعض الخسائر المادية"، دون تحديد مكان إصابة العناصر.

وقالت مصادر لـ "العربي الجديد" إن "بعض الغارات الإسرائيلية استهدفت مقار لقوات حزب الله جنوب مدينة حمص"، من دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.

وأشارت المصادر إلى أن "بعض الصواريخ التي أطلقتها دفاعات النظام الجوية، سقطت بالقرب من قاعدة (حميميم) الجوية في منطقة جبلية بريف اللاذقية، ما أدى لاشتعال النيران، من دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية".

من جهة أخرى، أكد الناشط أبو البراء الحوراني عضو "تجمع أحرار حوران" في حديث لـ"العربي الجديد" أن "الشاب إبراهيم الرويسي، قُتل عصر الإثنين، إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين قرب بلدة تسيل بريف درعا الغربي، جنوب سورية".

وأوضح الحوراني أن "الرويسي ينحدر من قرية الجبيلية غربي محافظة درعا، وهو قيادي سابق في فصائل الجيش الحر، وأجرى التسوية مع قوات النظام في تموز 2018، ولم ينتم لأي تشكيل عسكري عقبها".

إلى ذلك، أضاف الحوراني أن "القيادي في الأمن العسكري التابع للنظام محمد علي اللحام الملقب بأبو علي، نجا مساء الإثنين من محاولة اغتيال، جراء استهدافه بعبوة ناسفة أثناء مروره بسيارة كانت تقله مع عناصره على الطريق الواصل بين بلدتي أم ولد والمسيفرة بريف درعا الشرقي"، مؤكداً أن "العبوة انفجرت عقب مرور السيارة بلحظات، لذلك لم ينتج عنها أي إصابات".

وأشار الحوراني إلى أن "اللحام قيادي سابق في فصيل جيش اليرموك قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وغادر إلى الشمال السوري ضمن قوافل التهجير آنذاك، ثم عاد إلى درعا في إبريل/ نيسان العام الماضي"، لافتاً إلى أن "اللحام تعرض سابقاً لعدة محاولات اغتيال عقب ترؤسه مجموعة تعمل لصالح شعبة المخابرات العسكرية، باءت جميعها بالفشل".

المساهمون