استمع إلى الملخص
- تستمر السلطات في قطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في جميع أنحاء البلاد، تزامناً مع الاحتجاجات التي أسفرت عن وفاة 3 متظاهرين.
- انتهت المهلة القانونية لاستقبال الطعون دون تقديم أي طعون، وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات فوز الغزواني بنسبة 56.12% من الأصوات.
عاد الهدوء إلى مختلف المدن في موريتانيا، اليوم الخميس، بعد أيام من احتجاجات نظمها أنصار المرشح بيرام الداه اعبيد، الذي حل ثانيا وفق نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت السبت، فيما فاز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية جديدة.
وعاد الهدوء للمدن التي عرفت احتجاجات في موريتانيا، ومن بينها كيهيدي جنوب البلاد، والعاصمة نواكشوط، ومدينة نواذيبو شمالا، حسب وكالة الأناضول، التي لفتت إلى أن الحركة عادت بشكل طبيعي لمختلف المناطق، فيما تستمر قوات الأمن بإغلاق بعض الشوارع في نواكشوط.
في غضون ذلك، تواصل السلطات قطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في جميع أنحاء موريتانيا، حيث انقطعت الخدمة عن الهواتف صباح الثلاثاء، وذلك تزامنا مع الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات. وشهدت موريتانيا منذ الأحد، احتجاجات واسعة لأنصار المرشح الداه اعبيد، أسفرت عن وفاة 3 متظاهرين بعد توقيفهم على خلفية "احتجاجات وأعمال شغب" بمدينة كيهيدي جنوب البلاد.
والأربعاء، انتهت المهلة القانونية لاستقبال الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية، دون تقديم أي طعون. والاثنين، أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فوز الغزواني بولاية جديدة مدتها 5 سنوات، بحصوله على 56.12% من الأصوات، فيما حلّ ثانيا الناشط الحقوقي الداه اعبيد، بحصوله على 22.10%. وحل ثالثا حمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) بنسبة 12.76%، فيما تقاسم 4 آخرون الأصوات المتبقية بنسب متفاوتة.
واعترف المرشح الذي حل ثالثا بنتائج الانتخابات، وقال إنها متطابقة مع المعطيات التي جمعتها حملته، فيما رفض المرشح الذي حل ثانيا الاعتراف بالنتائج، ووصفها بأنها "مزورة" ودعا أنصاره للبقاء "يقظين للدفاع عن أصواتهم".
(الأناضول)