اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ليل أمس الخميس، 48 شخصاً في مدينة حيفا و19 شخصاً في مدينة يافا و43 شخصاً في مدينة اللد، التي فرضت عليها السلطات حظراً للتجوال الليلة قبل الماضية، بعد إعلان حالة الطوارئ، مع استمرار المواجهات بعد استفزازات واعتداءات لمئات من المستوطنين يتقدمهم نشطاء "لاهافا" تحت حماية عناصر شرطة الاحتلال.
وادعت الشرطة أن المعتقلين مشتبه بهم بإثارة "أعمال الشغب وإلقاء الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الأمن، وتنفيذ عمليات إطلاق نار وإضرام النار في كُنس يهودية وأماكن عامة، بالإضافة إلى اشتباكات ألحقت أضراراً جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية في المدينة".
واشتعلت المواجهات مساء الخميس بين فلسطينيي الداخل وأعضاء التنظيمات الصهيونية الإرهابية ومستوطنين يهود، في أكثر من بلدة ومدينة داخل الخط الأخضر.
وعرضت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، مشاهد يظهر فيها عناصر من تنظيم "لاهافا" ومستوطنون يهود من سكان اللد، وهم يتجولون بالسلاح في طريقهم لاستفزاز الفلسطينيين في المدينة.
وبحسب القناة، فإن شرطياً للاحتلال أُصيب بجروح في مدينة الرملة، المجاورة لمدينة اللد، عندما أُطلقت النار عليه هذا المساء.
وأشارت القناة أيضاً إلى أن مجموعة من الشباب اليهود تجمعوا في مدينة "بات يام" المتاخمة لتل أبيب، بهدف التوجه لتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين في مدينة يافا.
ونقلت القناة عن مصادر شرطية قولها إن أحد جنود الاحتلال أصيب بجروح بالغة في هجوم نفذه فلسطينيون في يافا.