عشرات القتلى والجرحى بأعمال عنف في أفغانستان

قتل ثمانية أشخاص وأصيب أكثر من 70 آخرين بجراح جراء انفجار وقع في مدينة هرات جنوب غرب أفغانستان، بينما قتلت طفلتان وأصيب ثلاثة آخرون جراء سقوط صاروخ على منزل سكني في إقليم زابل جنوب أفغانستان.

وقالت الحكومة المحلية في إقليم هرات إن الانفجار الذي وقع ليلة أمس على مركز أمني في مدينة هرات، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم مدنيون وإصابة 70 آخرين بجراح، جلهم من سكان المنطقة.

بدورها، ذكرت الداخلية الأفغانية، في بيان، أن الانفجار نجم عن سيارة ملغمة، مدعية أن مسلحي حركة طالبان نفذوا الهجوم، مؤكدة أن معظم ضحايا التفجير من عامة المواطنين، وأنه ألحق أضرار اكبيرة بالمباني والممتلكات.

وأضاف بيان الداخلية أن ستة منازل مدنية قد دمرت بشكل كامل، بينما عشرة أخرى أصابتها خسائر كبيرة.

من جانبه، قال حاكم إقليم هرات وحيد قتالي إن التفجير ألحق أضرارا كبيرة بالمباني السكنية وإن فرق الإغاثة باشرت أعمال الإغاثة.

في الأثناء، قالت الحكومة المحلية في إقليم زابل الجنوبي إن طفلتين لقيتا حتفهما وأصيب ثلاثة أطفال بجراح جراء سقوط قذيفة هاون على منزل سكني.

وذكرت الحكومة، في بيان لها، أن طالبان أطلقت عشرات من قذائف الهاون على مراكز قوات الأمن وسقطت بعضها على منازل سكنية.

وفي إقليم أورزجان الجنوبي أيضا قتل ثلاثة مدنيين وأصيب اثنان آخران بجراح جراء تعرض سيارة مدنية للغم أرضي.

وقال حاكم الإقليم محمد عمر شيرزاد لـ"العربي الجديد" إن اللغم الأرضي الذي زرعته "طالبان" على جانب طريق في مدينة تيرنكوت مركز الإقليم، قد انفجر بسيارة مدنية، مؤكدا أن من بين القتلى طفلاً.

أخبار

التحديثات الحية

أفغانستان: كرزاي يدعم مسودة واشنطن للسلام بين الحكومة و"طالبان"

إلى ذلك، قتل ستة من عناصر الأمن الأفغانية جراء هجوم "طالبان" على نقطة أمنية في إقليم قندوز شمالي البلاد.

وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد" فضل عدم الكشف عن هويته إن مسلحي طالبان هاجموا نقطة للأمن في مديرية خان أباد خلال الليل الفائت، ما أدى إلى مقتل ستة من عناصر الأمن، واستولى مسلحو "طالبان" على النقطة.

في المقابل، ادعت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان، مقتل 28 من عناصر طالبان وإصابة سبعة آخرين بجراح جراء عمليات للجيش في إقليم قندهار الجنوبي.

وجاء في البيان أن قوات الأمن الأفغانية المدعومة بسلاح الجو قد شنت عمليات ضد المسلحين في مديرية زيره وأرغنداب أمس الجمعة، وقتلت 28 مسلحا، كما استولت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.

ولم تعلق "طالبان" لحد الآن على كل تلك التطورات.