"عرين الأسود" تتبنى 5 عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي رداً على إعدام الشهيد عمار عديلي

06 ديسمبر 2022
مجموعة "عرين الأسود" باتت تقلق الاحتلال (ناصر اشتيه/ Getty)
+ الخط -

أعلنت مجموعة "عرين الأسود"، مساء أمس الإثنين، عن تبنيها خمس عمليات إطلاق نار ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، رداً على إعدامها الشاب عمار عديلي، حينما كان في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية، يوم الجمعة الماضي.

وقالت المجموعة، في بيان مقتضب، "نفذ جند العرين ورداً على إعدام الشهيد عمار مفلح في تمام الساعة (23.00) وحتى الساعة (12.00) من يوم الجمعة خمس عمليات إطلاق نار تجاه حاجز حوارة الاحتلالي وحاجز بيت فوريك، واستهداف تجمعات الجنود على نقطة جرزيم الاحتلالية بثلاث عمليات إطلاق نار متتالية وانسحب جند العرين بسلام".

وتابع البيان: "كما وتصدى أسود العرين لاقتحام القوات الخاصة الإسرائيلية فجر يوم الأحد، خلال اقتحامهم لمحيط البلدة القديمة بوابل كثيف من الرصاص".

وأضاف البيان: "هنا يقف جند العرين إجلالاً وإكباراً لمقاومتنا الباسلة في غزة الصامدة ونحييها تحية الأحرار للأحرار ونخص ذلك الأسد حافي القدمين مطلق صواريخ الستريلا، ونقول لك نقبل أقدامك المليئة بالعزة والكرامة ونقبل الغبار الذي لامس هذه الأقدام الطاهرة".

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطيني عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه شمالي الضفة الغربية.

وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أنّ "هيئة الشؤون المدنية (جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل) أبلغتها "باستشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، في حوارة جنوب نابلس".

وأظهر مقطع فيديو للحادث التقطه أحد الفلسطينيين وتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، جندياً إسرائيلياً وهو يتدافع بالأيدي مع أحد الفلسطينيين الذي يحاول الإفلات منه، ومن ثم قام الجندي بإطلاق النار من مسافة الصفر تجاه الفلسطيني الذين كان ملقى على الأرض.

اصابة شاب فلسطيني بجروح بعد اطلاق الاحتلال النار عليه جنوب نابلس

من جانبها قالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني في بيان سابق، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي "منع سيارة الإسعاف التابعة له من الوصول إلى المصاب".

ورغم ولادتها الحديثة، إلا أنّ مجموعة "عرين الأسود"، استطاعت أن تصنع لها اسماً بسرعة فائقة في فلسطين، فحتى فترة قريبة جداً لم يكن اسم "عرين الأسود" معروفاً، لكن كان هناك حضور فاعل للمقاومين منذ العام الماضي، من خلال مجموعة من الشبان غير المؤطرين، الذين حملوا السلاح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وقرروا التصدي له، خلال اقتحاماته المتتالية لمدينة نابلس.