وزير خارجية إيران يتوجه اليوم إلى قطر بعد السعودية ضمن جولته الإقليمية

09 أكتوبر 2024
عراقجي يجتمع مع ولي العهد السعودي بالرياض، 9 أكتوبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

توجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء اليوم الأربعاء، إلى قطر للقاء قادتها، وبحث تطورات المنطقة، خاصة في غزة ولبنان، وفق التلفزيون الإيراني. وبدأ عراقجي جولته الإقليمية هذا اليوم بعد زيارة إلى السعودية التقى فيها مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان. وتأتي الجولة بعيد زيارة إلى لبنان وسورية.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تغريدة على "إكس"، أن عراقجي التقى عصر اليوم ولي العهد السعودي بن سلمان، قائلاً إن الجانبين أعربا عن ارتياحهما بتقدم العلاقات الثنائية وأكدا أهمية تطويرها. كما جرى خلال هذا اللقاء مناقشة آخر التطورات في المنطقة، والتأكيد على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة والعدوان على لبنان.

إلى ذلك، قالت الخارجية الإيرانية، في تصريح صحافي، إن عراقجي أكد في لقائه مع نظيره السعودي بن فرحان استمرار الحكومة الإيرانية الجديدة في سياسة الجوار لأجل تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، وزيادة التعاون الاقتصادي بين دولها، مضيفاً أن منع اتساع التصعيد ووقوع المواجهة الشاملة في المنطقة يستدعي وقفاً فورياً للعدوان على غزة ولبنان، وداعياً إلى تحشيد جميع القدرات والطاقات السياسية لدول المنطقة لأجل وقف المجازر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وتدمير البنى التحتية لهما.

كما أكد وزير الخارجية السعودي، إرادة بلاده لأجل مواصلة المسار المقطوع خلال العام الأخير لتعزيز العلاقات الثنائية واستمرار التعاون والتنسيق بشأن مختلف المواضيع بين البلدين، وفق بيان الخارجية الإيرانية. وأضاف بن فرحان أن السعودية مستعدة للتعاون للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين باعتباره هدفاً مشتركاً للبلدين.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد التقى الأسبوع الفائت في الدوحة مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان. ودعا بزشكيان، خلال اللقاء، إلى ضرورة الانسجام والتلاحم بين الدول الإسلامية، وخاصة بين إيران والسعودية، مؤكداً "أننا نعتبر السعوديين أشقاء لنا"، وداعياً إلى تجنّب الخلافات والتعاون بين البلدين. وأكد بزشكيان أن ما يحتاجه المسلمون اليوم هو الصداقة والأخوة، مشدداً على أن إيران لا ترحب "أبداً بأي شكل من الأشكال بزيادة التصعيد والأزمة في المنطقة".

المساهمون