عباس يطالب بحل سياسي يجمع الضفة وغزة في دولة مستقلة

العربي الجديد

رام الله

رام الله
28 ابريل 2024
تصريحات محمود عباس بحق إسرائيل في الأمن تثير سخطاً في مواقع التواصل
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطالب بحل سياسي يوحد قطاع غزة والضفة الغربية في دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا على رفض تهجير الفلسطينيين ودعوة لمؤتمر دولي لتحقيق ذلك.
- عباس يحذر من نكبة جديدة بسبب التحضيرات الإسرائيلية لهجوم على رفح، مطالبًا بضغط دولي، خاصة من الولايات المتحدة، لوقف الاجتياح والعدوان الإسرائيلي على غزة.
- يشير إلى الدمار الشامل في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، مع مقتل وجرح الآلاف وتدمير البنية التحتية، ويدعو الدول غير المعترفة بفلسطين إلى الاعتراف بها فورًا، موازاةً مع انطلاق منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض.

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، بحل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي. ودعا عباس في مداخلة له أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي في العاصمة السعودية الرياض اليوم، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والأساسية إلى المواطنين في كل أنحاء القطاع فوراً.

وأكد الرئيس الفلسطيني بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، "أننا لن نقبل بأي حال من الأحوال بتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أم من الضفة خارج وطنهم، ولن نسمح بتكرار مأساتي 1948 و1967". ومضى بالقول: "قلنا لا بد في النهاية من حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي، هذا ما طالبنا به منذ السابع من أكتوبر حتى يومنا هذا".

وفي ما يتعلق بالتحضيرات الإسرائيلية للهجوم على رفح، حذر عباس من الهجوم على المدينة التي يوجد فيها حالياً 2.2 مليون فلسطيني، "وهو ما يعني نكبة جديدة ستحل على الشعب الفلسطيني". وطالب بالضغط على إسرائيل لوقف اجتياح رفح، خاصة الولايات المتحدة الأميركية "لأنها الدولة الوحيدة القادرة عن منعها من ارتكاب هذه الجريمة".

وتابع عباس في كلمته: "الوضع في غزة مؤسف للغاية، مضى أكثر من 200 يوم، استغلت فيها إسرائيل الفرصة للاعتداء على شعبنا في غزة بحجة الانتقام من حماس، لكنها في الواقع تنتقم من الشعب الفلسطيني كله". وأضاف أن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وجرحت 75 ألفاً، كما دمرت 75% من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد والجامعات في القطاع.

ولفت إلى أن ما يجري في غزة ينطبق بصورة ما على الضفة الغربية، وأعرب عن خشيته أن تتجه إسرائيل بعد انتهاء عدوانها على غزة، إلى ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكداً أن الأردن ومصر رفضتا رفضاً قاطعاً ترحيل الفلسطينيين من بلادهم إلى أراضيهما.

وطالب عباس دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بالقيام بذلك فوراً أسوة باعترافها بإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، انطلق المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الذي يستمر حتى يوم غد، تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من 92 دولة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية السبت.

وقبل انطلاق المنتدى، دعا اجتماع عربي سداسي في الرياض مساء السبت، إلى وقف إطلاق النار في غزة فوراً، وفقاً لبيان لوزارة الخارجية السعودية، في ظل محاولات عربية لهدنة بالقطاع الذي يعاني حرباً إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ذات صلة

الصورة
طفلة فلسطينية من أطفال غزة في دير البلح - 7 أغسطس 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

أعلن مركز الإحصاء الفلسطيني انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 6% مع نهاية عام 2024، بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
الصورة
المطران بيتسابالا في بيت لحم. 24 ديسمبر 2024 (حازم بدر/فرانس برس)

مجتمع

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على غزة، تحوّلت أجواء عيد الميلاد في بيت لحم والقدس إلى لحظات من الحزن والتضامن والصلوات من أجل ضحايا غزة.
الصورة
خيمة على الشاطئ في مخيم النصيرات.26 نوفمبر 2024 (معز صالحي/الأناضول)

مجتمع

تضيف موجة البرد التي تضرب قطاع غزة حالياً المزيد من المعاناة إلى الوضع الإنساني المتأزم نتيجة الآثار الكارثية الناجمة عن تواصل العدوان.
الصورة
من تشييع شهداء في خانيونس، 12 ديسمبر 2024 (هاني الشاعر/الأناضول)

سياسة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة على وقع مفاوضات وقف الحرب، وتشمل مجازر غزة محاولة إبادة عائلات بأكملها.
المساهمون