الرئيس الفلسطيني يصل إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر دعم القدس

11 فبراير 2023
مؤتمر دعم القدس يعقد الأحد في مقر جامعة الدول العربية (محمد مصطفى/فرانس برس)
+ الخط -

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إلى مصر في زيارة رسمية، للمشاركة في مؤتمر دعم القدس، الذي سيعقد غداً الأحد، في مقر جامعة الدول العربية، وسط تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى.

وكان في استقبال الرئيس عباس وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد، وعدد من المسؤولين المصريين، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، والقنصل العام لفلسطين في الإسكندرية رأفت بدران، ومستشارو سفارة ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية.

وقال السفير اللوح، بحسب ما أوردت وكالة "وفا" الفلسطينية، إن "مشاركة الرئيس في فعاليات المؤتمر تهدف لمواجهة ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الاستهداف الشرس لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مع زيادة وتيرة التهويد خاصة بحق المسجد الأقصى، لا سيما عقب تشكيل حكومة اليمين المتطرف التي تستهدف تدمير حل الدولتين".

وأضاف أن الهدف أيضاً "هو تسليط الضوء على معاناة أهل القدس، ودفاعهم عن حقهم في الحياة على أرضهم وإبراز صمودهم ومحاولة توفير مزيد من الدعم العربي والمؤسساتي تنمويا واستثماريا في المدينة، لتعزيز صمود المقدسيين، من خلال تمويل مشاريع تنموية استثمارية في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وتمكين المرأة، وتقديم مقترح لإنشاء صندوق عربي تطوعي تساهم فيه الدول الأعضاء، والصناديق العربية، والقطاع الخاص، ووكالات التنمية العربية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة فيها".

ويرافق الرئيس نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، بحسب "وفا".

وكان "العربي الجديد" قد نشر، الأسبوع الماضي، أن القاهرة تستعد لجولة مباحثات جديدة مع الرئيس الفلسطيني، للمشاركة في مؤتمر دعم القدس الذي تنظمه الجامعة العربية.

وأكدت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أن "أبو مازن أبدى رفضاً لكثير من المقترحات التي طرحت عليه من وسطاء بشأن أزمة التصعيد الأخيرة"، مبينة أنه "أبلغ وسطاء بأن السياسة التي تتبعها معه تل أبيب باتت غير مجدية.

وقالت: "هم يريدون أن يكون أبو مازن في وجه المدفع أمام غضب الشارع الفلسطيني والفصائل، ويريدون منه أن تكون الأجهزة الأمنية عصا لمواجهة تحركات المقاومة في المخيمات من دون أن يقدموا أية تسهيلات في الضفة أو القدس".  

وقال مصدر رسمي فلسطيني، لـ"العربي الجديد"، إن "أبو مازن أبلغ رسالة واضحة لوسطاء بأن ما بقي له في حياته لم يعد طويلاً، وأنه لن يختم حياته هذه بخزي"، بحد تعبير المصدر الذي رفض الكشف عن فحوى رسالة تحذير إسرائيلية نقلت لرئيس السلطة عبر وسيط عربي. 

 

المساهمون