طائرة باشاغا تعيد خط معيتيقة الإسكندرية.. واجتماعات بالقاهرة لتسليم عناصر مطلوبة

04 نوفمبر 2020
وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا (Getty)
+ الخط -

أكد المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، أن الوزير فتحي باشاغا سيجري زيارة إلى جمهورية مصر العربية في إطار التعاون بين ليبيا ومصر والتحديات المشتركة التي تواجه البلدين، وتعزيز التعاون المشترك على الصعيد الأمني وتوحيد الجهود لمواجهة خطر الإرهاب والجريمة المنظمة، وبما يحفظ الأمن القومي المشترك بين ليبيا ومصر.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان رسمي، إن باشاغا، وإذ يعرب عن بالغ تقديره لمصر قيادة وحكومة وشعباً على هذه الدعوة الكريمة والتعاون البنّاء في مجال تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في ليبيا، فإنه يؤكد أن وزارة الداخلية تتطلع دوماً للعمل الدؤوب بما يعزز العلاقات الاستراتيجية والمتميزة مع الشقيقة مصر، بما يحفظ أمن واستقرار البلدين ويحقق الرفاه والازدهار للشعبين الليبي والمصري الشقيقين.

ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه الخطوط الجوية الأفريقية أنه تمت الموافقة على القيام برحلة من مطار معيتيقة إلى مطار برج العرب بالإسكندرية، الأربعاء، بعد اتصالات مع سلطات الطيران المصري، فيما قالت مصادر إن أول رحلة في إطار تفعيل هذا الخط الجوي ستكون للطائرة التي ستقل وزير الداخلية فتحي باشاغا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة المصرية.

يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه مصادر خاصة مصرية إن باشاغا سيبحث مع مسؤولي الملف الليبي، وعلى رأسهم اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء أيمن بديع، منسق اللجنة المعنية بالشأن الليبي، تصوراً تدعمه الولايات المتحدة الأميركية بشأن مصير القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودين على الأراضي الليبية، بالإضافة إلى التنسيق بشأن ملف العناصر المتطرفة المطلوبة للقاهرة، وتوجد في مناطق خاضعة لسيطرة حكومة الوفاق، بالإضافة إلى الاستماع إلى التصور الخاص بشأن تفكيك المليشيات، الخارجة عن الإطار القانوني، وإعادة دمج من يصلح منها ضمن هياكل وزارتي الداخلية والدفاع الليبية، وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن يتم ترتيب لقاء بروتوكولي بين باشاغا ووزير الداخلية المصري محمود توفيق.

 

وتأتي زيارة باشاغا بعد يوم واحد من لقائه ممثلين عن شركة "روز بارتنز" البريطانية للاستشارات الأمنية، والذي تضمن وضع برنامج تدريبي لعناصر أمنية تابعة للداخلية لتأمين الشركات الأجنبية المنفذة لمشاريع البنية التحتية بليبيا.

من جهة أخرى، قال عضو لجنة الـ10، الممثل لوفد حكومة الوفاق، العميد ركن الفيتوري غريبيل، إنه سيبدأ انسحاب كل القوات من منطقتي سرت والجفرة بشكل تدريجي، بوصفهما خطوط تماس كما نص الاتفاق بغدامس وجنيف.

وأضاف غريبيل في تصريحات إعلامية أن العمل سيكون بالتدريج وسيجرى التركيز على سحب المرتزقة أولاً والأسلحة الثقيلة، إلى حين رجوع كل الوحدات إلى مقارها الأصلية.

ولفت غريبيل إلى أن سحب القوات سيكون من كامل التراب الليبي، مضيفاً أن أي منطقة فيها قوات بحالة صراع أو حرب ستجرى إعادتها وإرجاعها إلى أماكنها الأصلية بداية من سرت والجفرة، موضحاً أن "القوات القادمة من بنغازي سترجع إليها، وكذلك المقبلة من مصراتة ستعود إلى مدينتها وطرابلس أيضاً".

وأفاد بأنه بعد إفراغ سرت والجفرة، سيجرى تسليمها للقوة المشتركة الشرطية المشكلة من كامل ليبيا، لكي تتولى تأمينها بإشراف الداخلية وتحت إشراف لجنة خمسة زائد خمسة في البداية.

تقارير عربية
التحديثات الحية

 

وبيّن أن مقر 5+5 الرئيس سيكون سرت، وأن هناك لجاناً أخرى في الجفرة ومناطق الوسط على غرار الهلال النفطي، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الغرفة المشتركة الشرطية سيكون لها مقران أو غرفتان، رئيسية في سرت وأخرى فرعية في الجفرة.