استمع إلى الملخص
- تطالب السلطات السورية الجديدة بتوحيد الأراضي تحت إدارة واحدة، بينما تتقدم فصائل المعارضة شرقًا، حيث سيطرت على بلدات في ريف الرقة.
- زار وفد دبلوماسي أميركي دمشق لبحث العلاقات مع القيادة السورية الجديدة، وسط اتصالات غربية لفتح قنوات اتصال تدريجية ومناقشة رفع تصنيف "هيئة تحرير الشام".
البنتاغون: لدينا ألفا جندي في سورية
واشنطن كانت تقول إن عدد جنودها في سورية يناهز 900
يتزامن الإعلان عن هذا الرقم مع وجود وفد أميركي في دمشق
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في وقت متأخر من مساء الخميس، أن هناك 2000 جندي في سورية بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقا البالغ 900 جندي. وأضافت أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، لصحافيين، إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل إسقاط نظام بشار الأسد. وأضاف رايدر: "علمت بالرقم اليوم... ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك".
وتتمركز القوات الأميركية ضمن تحالف دولي في قواعد عسكرية بمناطق سيطرة القوات الكردية في شرقي سورية. وتقول واشنطن التي تسيطر على حقول نفطية في المنطقة إنها تعمل على منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتطالب السلطات السورية الجديدة بتوحيد جميع الأراضي السورية تحت إدارة واحدة، ما يعني أنها تريد استعادة المدن والأراضي التي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بدعم أميركي. وفي هذا الإطار، تتقدم فصائل المعارضة السورية شرقاً، حيث سيطرت، أمس الخميس، على عدة بلدات وقرى في ريف محافظة الرقة، شمالي سورية.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية، الخميس، إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات قسد على عكس إعلان أميركي بشأن هذه المسألة.
إلى ذلك، وصل إلى دمشق وفد دبلوماسي أميركي برئاسة بربارا ليف مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وعضوية كل من السفير روجر كارستنز والمستشار الأول في دائرة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا دانيال روبنستاين، في أول زيارة دبلوماسية لدمشق بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجية مع القيادة الجديدة في سورية، وعلى رأسها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف "هيئة تحرير الشام" من قائمة المنظمات الأرهابية. كما تأتي زيارة الوفد الأميركي في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الأخيرة.
(رويترز، العربي الجديد)