ضربة جوية إثيوبية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي

13 سبتمبر 2022
تأتي الضربة بعيد إعلان حكومة تيغراي استعدادها لإجراء محادثات سلام (Getty)
+ الخط -

استهدفت غارة جوية، اليوم الثلاثاء، ميكيلي عاصمة تيغراي في شمالي إثيوبيا، كما أعلن المتحدث باسم متمردي الإقليم ومسؤول في مستشفى على "تويتر".

وتأتي الضربة الجديدة التي لا يمكن التحقق من صحتها من مصدر مستقل، وفق "فرانس برس"، بعد يومين على إعلان متمردي تيغراي استعدادهم للمشاركة في محادثات سلام إثر وساطة من الاتحاد الأفريقي مع حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد لوقف حرب مستمرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وقال المتحدث باسم متمردي تيغراي جيتاشيو رضا على "تويتر"، إن "الطائرات المسيّرة لأبي أحمد استهدفت حرم أدي هاكي في جامعة ميكيلي".

وأكد متحدث آخر باسم المتمردين كينديا جيبريهيوت، أن جامعة ميكيلي "قُصفت"، ما أدى إلى إصابات وأضرار مادية، مشيراً إلى أن هذه الضربة تأتي بعدما شكلت حكومة تيغراي فريق تفاوض، وأعلنت أنها على استعداد لإجراء "محادثات سلام".

من جهته، قال كيبروم جبريسيلاسي، رئيس مستشفى في منطقة تيغراي على "تويتر"، إن ميكيلي أصيب "بهجوم بطائرة مسيّرة" في وقت مبكر من صباح اليوم، مشيراً إلى أن "جريحاً وصل إلى مستشفى أيدر ولم يعرف بعد العدد الإجمالي للضحايا". ولم تعلّق الحكومة الإثيوبية على هذه المعلومات.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وأعرب متمردو إقليم تيغراي في إثيوبيا، الأحد، عن استعدادهم للانخراط في محادثات سلام يقودها الاتحاد الأفريقي، في خطوة تزيل عقبة من أمام مفاوضات محتملة مع الحكومة لوضع حدّ لحرب عنيفة تدور منذ عامين، ووصفتها مفوضية الاتحاد الأفريقي بأنها "فرصة فريدة".

وجاء الإعلان في خضم جهود دبلوماسية دولية تبذل منذ أن تجدّدت المعارك الشهر الماضي، للمرة الأولى منذ أشهر، في تطوّر نسف هدنة إنسانية في شمالي إثيوبيا.

وحضّ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موس فكي، في بيان، "الطرفين على العمل بصورة عاجلة من أجل التوصل إلى هدنة فورية والانخراط في محادثات مباشرة، في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي تشمل الشركاء الدوليين المتفق عليهم".

ولطالما أصرت الحكومة الإثيوبية على رعاية الاتحاد الأفريقي ومقرّه أديس أبابا، لأي عملية سلام.

لكن "جبهة تحرير شعب تيغراي" كانت حتى إعلانها الصادر الأحد، تعارض بشدة اضطلاع الممثل الأعلى في الاتحاد الأفريقي لمنطقة القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو بأي دور على هذا الصعيد، مبرّرة موقفها هذا بـ"قربه" من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

(فرانس برس، العربي الجديد)