ضربات أميركية بريطانية جديدة على 5 محافظات في اليمن

18 يناير 2024
جاءت الغارات بعد ساعات من إعلان الحوثيين عن استهدافهم سفينة أميركية (Getty)
+ الخط -

استهدفت غارات أميركية بريطانية الليلة الماضية على اليمن 5 محافظات، وذلك بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثيين عن استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر.

وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن القصف طاول محافظات الحديدة وتعز وذمار والبيضاء وصعدة، مشيرة إلى غارات استهدفت جبل الصمع غربي مدينة صعدة. 

من جانبه، أعلن الجيش الأميركي عن قصفه "14 منصّة صواريخ مُذخّرة جهّزها الحوثيون لإطلاقها"، مضيفاً أن الصواريخ شكلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، "وكان يمكن إطلاقها في أيّ لحظة".

ونقلت القناة اليمنية عن مصدر عسكري قوله: "مستمرون في استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مهما حاول العدوان الأميركي البريطاني منعنا من ذلك"، مضيفاً أن "العدوان الأميركي البريطاني على اليمن يهدف لكسر الحصار البحري المفروض على موانئ العدو الإسرائيلي".

ومساء الأربعاء، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، استهداف سفينة أميركية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية، لافتاً إلى أن الإصابة كانت "دقيقة" وأن "الردَّ على الاعتداءات الأميركية والبريطانية قادم لا محالة وأي اعتداء جديد لن يبقى دون عقاب".

وأضاف سريع في بيان، نشره على صفحته في موقع "إكس": "نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينة (جينكو بيكاردي) الأميركية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة".

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن طائرة من دون طيار أُطلقت في الساعة 8:30 (بتوقيت صنعاء) من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وهاجمت السفينة جينكو بيكاردي.

وأشارت إلى أن السفينة ترفع علم جزر مارشال، وتديرها وتملكها الولايات المتحدة، مؤكدة عدم وقوع أي إصابات، مع بعض الأضرار في السفينة، التي ما زالت تواصل رحلتها.

ويوم الجمعة الماضي، استهدفت ضربات أميركية وبريطانية أهدافاً وقواعد عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة، وتعز، وحجة، وصعدة.

وأعلن الحوثيون، في حينه، مقتل خمسة من أفراد قواتهم المسلحة، وإصابة ستة آخرين جراء "عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية بـ73 غارة". وتركزت الغارات الجوية على قواعد عسكرية، ومنصات إطلاق الصواريخ، وورش لصناعة وتجهيز الطيران المسيّر، وأجهزة رادار، وبنى تحتية تابعة للحوثيين.

المساهمون