شرطة الاحتلال تقتل فلسطينياً من الداخل بزعم محاولته تنفيذ عملية

05 فبراير 2024
قالت شرطة الاحتلال إن خلفية الحادث جنائية (Getty)
+ الخط -

قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً من مدينة الطيرة في منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني المحتل، بزعم "صراخه الله أكبر، وقيامه بأعمال شغب، ومهاجمته مواطنين في شارع بمدينة بئر السبع".

وبعد إعلان وسائل إعلام عبرية أن "المشتبه به" حاول على ما يبدو الاستيلاء على سلاح شرطي قبل أن يقوم الأخير بقتله، ولمّحت إلى وجود شبهات بأن الحدث على خلفية قومية، أفاد بيان للشرطة بأن "خلفية الحدث جنائية على ما يبدو".

وبحسب رواية شرطة الاحتلال، فإن "عناصر من شرطة بئر السبع وصلوا إلى مكان الحدث، وخلال عملية اعتقال الشخص، بدأ بأعمال شغب وبمهاجمة أفراد الشرطة، وحاول الاستيلاء على سلاح أحدهم وسيارة شرطة مدنية. وخلال عملية اعتقاله، استخدم عناصر الشرطة مسدس صعق كهربائياً ووسائل أخرى من أجل اعتقاله، لكنه واصل تهجمه".

وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أيضاً أن عناصرها "أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء، وبعد ذلك نحو رجله، قبل اعتقاله ونقله للعلاج، حيث أعلنت وفاته".

وادّعت الشرطة أيضاً أن "تحقيقا أولياً أشار إلى أن المشتبه به هدد بالانتحار، وتم إيقافه من قبل دوريات لشرطة المرور، ثم بدأ بالهرب من القوات، فيما كان يقود على نحو متهور، وفر من القوات في منطقة مستشفى سوروكا (في بئر السبع)".

وأمر قائد لواء الجنوب في الشرطة الإسرائيلية أمير كوهن، قائد منطقة النقب، بفحص كلّ ملابسات الحدث، في ما يبدو أن الخلفية "جنائية".

وأظهرت العديد من الحالات في مرات سابقة أن يد الشرطة الاسرائيلية خفيفة على الزناد عندما يتعلق الأمر بفلسطينيي الداخل، بغض النظر عما إذا كانت خلفية الحدث قومية أو جنائية.

من جانبه، سارع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى دعم الشرطي القاتل من خلال منشور عبر حسابه على منصة "إكس".

وكتب بن غفير: "أنا أدعم الشرطي الذي دافع بواسطة سلاحه عن نفسه ومحيطه. هكذا بالضبط يجب التصرف، بيقظة وبرودة أعصاب. يعمل أفراد شرطتنا ليلاً نهاراً لتوفير الأمن لمواطني إسرائيل، وبالنيابة عن الدولة بأكملها، أحييهم".

المساهمون