شرطة الاحتلال تسمح لمستوطني الضفة بالاعتداء على فلسطينيي الداخل

13 مايو 2021
يرسل المستوطنون حشوداً بالحافلات إلى مدن الداخل (Getty)
+ الخط -

كشفت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، أن عدداً كبيراً من نشطاء التنظيمات اليهودية الدينية المتطرفة، الذين ينفذون الاعتداءات ضد فلسطينيي الداخل، يأتي من المستوطنات الصهيونية المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية سمحت لحافلات تنقل العشرات من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة "يتسهار"، الواقعة شمال مدينة نابلس وسط الضفة الغربية، بالوصول إلى مدينة اللد والقيام بعمليات اعتداء وعربدة ضد الفلسطينيين هناك.

وتُعد مستوطنة "يتسهار" معقلاً لأتباع التنظيم الإرهابي "شارة ثمن"، الذي نفذ على مدى السنوات الخمس الماضية مئات العمليات الإرهابية، ضمنها إحراق عائلة دوابشة، ورجم المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي حتى الموت، وإحراق مساجد وكنائس، وتسميم آبار المياه، واجتثاث حقول الزيتون، والاعتداء على المزارعين الفلسطينيين.

ويُعد الحاخام اسحاق جزنبرغ، أبرز حاخامات "يتسهار" القائد الروحي لتنظيم "شارة ثمن".

وفي تقرير آخر، سلطت "هآرتس" الأضواء على طابع الأنشطة التي تنفذها المجموعات اليهودية المتطرفة في تنظيم الاعتداءات على فلسطينيي الداخل.

وفي تقرير أعدته رفئيلا غويمان، لفتت الصحيفة إلى أن المنظمات اليهودية المتطرفة تطلب من ناشطيها الاعتداء بالسكاكين واللكمات على من يقابلونه من فلسطينيي الداخل.

وحسب التقرير، فإن المنظمات اليهودية تقدم تعليمات لعناصرها حول كيفية الحصول على السلاح وعلى طابع الملابس التي يرتدونها في طريقهم لتنفيذ الاعتداءات.