قُتل طفلان، مساء اليوم الاثنين، شرقي سورية، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، ضمن مناطق سيطرة المليشيات المدعومة من "الحرس الثوري" الإيراني بريف دير الزور الشرقي، فيما قُتل مدني بصاروخ لقوات النظام السوري استهدف منزلاً وسيارة مدنية بريف حلب الغربي ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب البلاد.
وقال الناشط، وسام العكيدي، المتحدر من ريف محافظة دير الزور لـ"العربي الجديد" إن الطفلين مهيد صالح الدبلان، وعيسى محمد العايد لقيا حتفهما إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة السكرية بأطراف مدينة البوكمال.
في غضون ذلك، قُتل عنصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وأُصيب 3 عناصر بجروح متفاوتة، إثر هجوم مُسلح نفذته خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي بالأسلحة الرشاشة، استهدف سيارة عسكرية في بلدة الصعوة بريف دير الزور الغربي.
كما أُصيب عناصر من "قسد" إثر استهداف مقاتلي العشائر العربية المتمركزين على الضفة الغربية من نهر الفرات (مناطق سيطرة النظام السوري)، بقذائف صاروخية نقاطاً عسكرية تابعة لـ "قسد" في بلدتي الكسرة وزغيرة الجزيرة بريف دير الزور الغربي.
وبالتزامن مع ذلك أصيب عنصر أخر من "قسد"، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية زرعها مجهولون في حي اللايذ ضمن بلدة غرانيج شرقي دير الزور، سبقها بساعة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون أيضاً بسيارة عسكرية لـ "قسد" في بلدة مركدة بريف محافظة الحسكة الجنوبي، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
في سياق منفصل، قالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) إن شاباً قُتل وأُصيب والداه بجروح، بعد سقوط صاروخ موجه من قبل قوات النظام السوري أمام منزلهم في منطقة الأشرفية بمدينة دارة عزة غربي حلب، مؤكدةً أن الاستهداف أدى أيضاً لأضرار في سيارة للعائلة كانت مركونة أمام المنزل. وأوضحت أن فرقها لم تتمكن من الوصول إلى مكان الاستهداف، بسبب رصده من قبل من قوات النظام، فيما تمكن أشخاص بجوارهم من إسعافهم.
وتواصل قوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران استهدف القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في منطقة جبل الزاوية الجنوبية بمحافظة إدلب، ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وريف حلب الجنوبي، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.