سورية: تجدد القصف الإسرائيلي على ريف دمشق ودرعا

02 يناير 2024
استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لجيش النظام (إكس)
+ الخط -

جدد الطيران الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قصفه على مواقع في مناطق سيطرة النظام السوري بمحيط العاصمة دمشق، ومنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، جنوبي سورية، بعيد إطلاق قذائف صاروخية ومدفعية باتجاه الجولان المحتل.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، فقد "أعلن مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 4.35 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان المحتل المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار المادية".

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن القصف طاول موقع سرية المدفعية في اللواء 121 بمنطقة كناكر في ريف دمشق، حيث توجد مواقع تتبع لحزب الله اللبناني، لافتة إلى أنه "لم يتبين حجم الخسائر الناجمة عن هذا القصف".

وشهدت مناطق سيطرة النظام السوري أخيرا قصفاً جوياً إسرائيلياً متكرراً أسفر عن خسائر بشرية، كان أبرزها عملية اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

إلى ذلك، سقطت قذائف مدفعية أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبيل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، على بلدتي حيط ومعرية في منطقة حوض اليرموك، غربي محافظة درعا، بعد إطلاق قذائف على الجولان المحتل من مناطق سيطرة النظام السوري في المحافظة.

وقال الناشط محمد الحوراني لـ"العربي الجديد"، إن القذائف المدفعية الإسرائيلية تسببت بأضرار مادية في البلدتين ولم يتبين وقوع خسائر بشرية.

وكانت طائرات مسيرة إسرائيلية قد ألقت، الأحد الماضي، منشورات ورقية في ريف القنيطرة الشمالي، توعد فيها جيش الاحتلال قوات النظام السوري والأمن العسكري وحملهما مسؤولية إطلاق الصواريخ من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.

وجاء في المنشورات: "إلى قادة وجنود الجيش السوري والأمن العسكري نعتبركم مسؤولين عن الأعمال الإرهابية المنطلقة من الأراضي السورية نحو أراضينا. مواصلة عمليات الخلايا الإرهابية انطلاقا من أراضيكم ستضركم. أنتم تتحملون مسؤولية تعزيز القوات والحواجز العاملة في المنطقة وسنواصل الرد طالما استمر إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل".

المساهمون