سورية: التحالف يجري تدريبات بالذخيرة الحية في دير الزور

16 مايو 2022
نفذت "قسد" ضربات على أهداف وهمية بوساطة قذائف هاون وقذائف مضادة (فرانس برس)
+ الخط -

أجرى التحالف الدولي اليوم الأحد، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قواعده بريف دير الزور شرقي سورية وصفت بالضخمة، في حين عثرت قوات النظام على مقبرة جماعية لعناصرها تضم رفات 30 شخصا في الرقة شمال شرقي البلاد.

وقال الناشط الإعلامي أبو عمر البوكمالي لـ"العربي الجديد"، إن التدريبات أجريت في قاعدة التحالف الدولي بحقل العمر النفطي واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمدافع وصواريخ متوسطة المدى، كما شاركت الطائرات المروحية في التدريبات.

وأضاف أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شاركت بالتدريبات العسكرية، كما نفذت ضربات على أهداف وهمية بوساطة قذائف هاون وقذائف مضادة.

ويجري التحالف الدولي تدريبات بين فترة وأخرى بقواعده في سورية، لا سيما دير الزور، حيث سبق أن أجرت قوات التحالف مناورات عسكرية الشهر الماضي عقب استهداف المليشيات الإيرانية قاعدة حقل العمر بدير الزور.

اعتصام لأهالي تادف

في سياق منفصل يستمر أهالي بلدة تادف شرقي حلب وقرى أخرى قريبة باعتصامهم المفتوح لليوم الثالث رفضاً لمسار الساتر والخندق الذي يتم حفره على خط الجبهة بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني" ومناطق سيطرة النظام.

وقال الناشط الإعلامي مالك أبو عبيدة في مقطع مصور نشره على صفحته في "فيسبوك" خلال الاعتصام إن الخندق يقسم بعض المناطق إلى نصفين ويحرم الكثير من الأهالي من الوصول إلى أراضيهم التي تقع بالقرب من خط الجبهة بسبب مساره الكائن خلف نقاط الرباط بمسافة تتراوح بين 1كم إلى 3 كم.

وأضاف: "بالنسبة لبلدة تادف فالأمر مختلف، فالبلدة يسيطر عليها الجيش الوطني بنسبة 70% وتسيطر قوات النظام على ما لا يزيد على 30%، منها، وبالنسبة لمسار الخندق فهو يعطي بلدة تادف كاملة لقوات النظام على طبق من فضّة ويُجبر مئات العائلات (قرابة 2000 عائلة) على الخروج من منازلها في الأحياء المأهولة في البلدة والمزارع المحيطة بها.

وذكر ناشطون في حلب أن "الجيش الوطني" أوقف اليوم الأحد، عملية حفر الخندق الفاصل في أخر نقطة وصول له في قرية البطوشية، وتحديدا مكان خيمة الاعتصام التي تجمّع فيها أهالي بلدة تادف.

اكتشاف مقبرة جماعية في الرقة

من جانب آخر، نقل مراسل "العربي الجديد"، في الحسكة عن مصادر محلية أن قوات النظام السوري عثرت يوم أمس السبت على مقبرة جماعية تضم رفات مجهولة الهوية في بادية صفيان الخاضعة لسيطرتها جنوب مدينة الطبقة غربي الرقة خلال حملة تمشيط لإزالة مخلفات الحرب.

وأضافت هذه المصادر أن المقبرة تضم قرابة 30 جثة مجهولة الهوية، ورجحت أن الجثث تعود لعناصر من قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني ممن قتلوا على يد "داعش" في المنطقة.

المساهمون