سقوط شظايا صاروخ اعتراضي إسرائيلي ببلدة حوارة في نابلس

28 سبتمبر 2024
لحظة اعتراض الاحتلال صواريخ أطلقت من لبنان، 18 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- سقطت شظايا صاروخ اعتراضي إسرائيلي في بلدة حوارا جنوب نابلس دون وقوع إصابات، بينما دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات الضفة الغربية بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
- أطلق حزب الله اللبناني صواريخ على مستوطنات شماليّ الضفة الغربية، مما أدى إلى انفجارات وسقوط بعضها بالقرب من منازل الفلسطينيين.
- كثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، وسط غموض حول مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد الضربات.

سقطت شظايا صاروخ اعتراضي إسرائيلي، صباح اليوم السبت، في بلدة حوارا جنوب نابلس شماليّ الضفة الغربية، دون وقوع إصابات. وأوضح أمين سر حركة فتح في حوارة كمال عودة لـ"العربي الجديد" أن شظايا وأجزاءً من صاروخ اعتراضي سقطت على أحد المنازل في حوارة، وتضرر المنزل بشكل طفيف جداً، بينما سقطت شظايا أخرى في إحدى الأراضي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. ودوّت صافرات الإنذار صباح اليوم، في كثير من مستوطنات الضفة الغربية بعد إطلاق صواريخ من لبنان وصلت إليها، وسمعت أصوات انفجارات، خصوصاً في بعض مناطق نابلس وسلفيت وشمال رام الله.

وفي السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إن صاروخاً أُطلِق من لبنان على وسط إسرائيل سقط في منطقة مفتوحة. وأضاف الجيش أنه لم تنطلق صفارات الإنذار وأن الواقعة قيد المراجعة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وكانت صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني عصر الاثنين الماضي قد وصلت إلى عدد من المستوطنات شماليّ الضفة الغربية. وأكدت مصادر محلية أن صواريخ سقطت في مستوطنات مقامة على أراضي محافظات نابلس وسلفيت وقلقيلية شماليّ الضفة، وسُمعت أصوات انفجاراتها التي هزت تلك المناطق، وسقط بعضها بالقرب من منازل الفلسطينيين القريبة من تلك المستوطنات، فيما سُمعت صافرات الإنذار تدوّي فيها.

وكثف الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات المتتالية استهدفت مناطق الكفاءات والحدث والليلكي والشويفات وبرج البراجنة. وشوهدت نيران ضخمة تندلع إثر عدد من الغارات وأعمدة دخان تنبعث من أحياء عدة في المنطقة. كذلك شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق طاريا والنبي شيت وجنتا، والسفري وبوداي وسرعين في البقاع شرقيّ لبنان، واستهدفت أيضاً مناطق متفرقة من منطقة صور.

يأتي هذا فيما يستمر الغموض بشأن مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الجمعة. ونقلت "رويترز" عن مصدر مقرَّب من حزب الله اللبناني، قوله إن الاتصال بحسن نصر الله انقطع بعد الضربات على الضاحية الجنوبية. ولم يصدر الحزب بياناً بشأن مصير نصر الله حتى الآن، رغم مرور ساعات على الهجوم. وكان مصدر مقرب من حزب الله قد أبلغ "رويترز" أن حسن نصر الله على قيد الحياة، كذلك ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أنه بخير. وقال مصدر أمني إيراني لـ"رويترز" إن طهران تتحقق من وضعه.

المساهمون