يجري نائب رئيس الحزب "القومي" التايواني المعارض الموالي لبكين أندرو هسيا، اليوم الأربعاء، زيارة للصين لعقد اجتماعات مع المسؤولين ومجتمع الأعمال المحلي، ما أثار انتقادات من جانب الحزب "الديمقراطي التقدمي" الحاكم في الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وتأتي زيارة هسيا، التي تبدأ اليوم الأربعاء وتستمر تسعة أيام، في وقت تجدّد فيه الصين هجماتها على الحزب "الديمقراطي التقدمي"، بسبب رفضه الاعتراف بتايوان جزءاً من الصين.
واتهمت الناطقة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني تشو فنغليان، الحزب بالتصرف "من منطلق مصلحة سياسية أنانية"، بسعيه لنيل استقلال رسمي للجزيرة بدعم خارجي.
وتصاعدت التوترات بين الصين وتايوان بعد سلسلة زيارات قام بها برلمانيون أجانب وشخصيات أخرى للجزيرة، ومنها زيارة محتملة لرئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.
وانقسم الجانبان، الصين وتايوان، إبان حرب أهلية اندلعت عام 1949، ولم يحكم تايوان "الحزب الشيوعي الصيني" مطلقاً.
وعلى الرغم من العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين الجانبين، رفضت الصين التواصل بأي شكل مع حكومة تايوان منذ تولت تساي إنغ وين رئاسة تايوان لأول مرة في عام 2016، بسبب رفضها الاعتراف بمفهوم "صين واحدة" الذي تضمنته اتفاقية سابقة أبرمت بوساطة "الحزب القومي" في تايوان، و"الحزب الشيوعي" في بر الصين الرئيسي، وتُعرف باسم "إجماع 92".
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
