أعلنت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، وصول زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، إلى الولايات المتحدة آتياً من كولومبيا.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، للصحافيين، إلى أنّ الدبلوماسيين الأميركيين "عملوا بشكل وثيق مع الحكومة الكولومبية لمساعدة غوايدو على الوصول بأمان إلى الولايات المتحدة". وأضاف: "نشكر الحكومة الكولومبية على دعمها للفنزويليين الفارين من بلادهم بسبب الاضطهاد، والأزمة الإنسانية في فنزويلا".
والإثنين، وصل غوايدو إلى كولومبيا لحضور قمة ينظمها الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الثلاثاء، في العاصمة بوغوتا، بهدف تعزيز المحادثات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة.
وتنتهك رحلة غوايدو إلى كولومبيا حظر مغادرته البلاد الذي فرضته عليه المحكمة العليا في فنزويلا في يناير/ كانون الثاني 2019، وحظر سفره إلى كولومبيا الذي فرضته المحكمة نفسها في يناير 2020.
وقال مصدر في المعارضة، الإثنين، طلب عدم الكشف عن اسمه، وفق "فرانس برس"، إنّ بوغوتا "أرغمت" غوايدو على المغادرة، لافتاً إلى أنّ المعارض بات على متن "رحلة تجارية" متوجهة إلى الولايات المتحدة، من دون أن يعطي أي تفاصيل إضافية.
وأكدت السلطات الكولومبية التي تحدثت عن "دخول غير مناسب" إلى أراضيها، أنّ غوايدو "اقتيد إلى مطار إل دورادو (بوغوتا)"، على ما جاء في بيان نشر مساء الإثنين.
وشهدت فنزويلا توتراً في يناير 2019، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا.
وفي المقابل، أيدت بلدان، بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي للبلاد نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير 2019، اليمين الدستورية رئيساً لولاية جديدة من 6 سنوات.
(الأناضول، العربي الجديد)