أعلن وزير المال البريطاني السابق المحافظ ريشي سوناك، اليوم الأحد، عن ترشحه لرئاسة الوزراء بعد استقالة ليز تراس من المنصب، في ثاني محاولة له خلال أشهر لقيادة حكومة المملكة المتحدة التي تواجه عدة أزمات.
وكتب في تغريدة: "إن المملكة المتحدة بلد عظيم لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة، لهذا السبب، أقف لأكون زعيم حزب المحافظين ورئيس وزرائك القادم، أريد إصلاح اقتصادنا وتوحيد حزبنا وتقديم المساعدة لبلدنا".
وأضاف: "لقد عملت مستشاراً لكم، وساعدت في توجيه اقتصادنا خلال أصعب الأوقات، صحيح أنّ التحديات التي نواجهها الآن أكبر، لكن الفرص (إذا اتخذنا الخيار الصحيح) ستكون هائلة".
The United Kingdom is a great country but we face a profound economic crisis.
— Rishi Sunak (@RishiSunak) October 23, 2022
That’s why I am standing to be Leader of the Conservative Party and your next Prime Minister.
I want to fix our economy, unite our Party and deliver for our country. pic.twitter.com/BppG9CytAK
وينضم سوناك إلى بيني موردنت باعتباره ثاني مرشح يدخل السباق بشكل رسمي.
ويأتي هذا الإعلان عن الترشح بعد أن كان سوناك قد أجرى محادثات وجهاً لوجه مع رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، مساء أمس السبت.
وكان جونسون قد عاد في الصباح إلى لندن بعد إجازة في الكاريبي، ولم يعلن وقتها أي منهم أنه سيخوض السباق ليحل محل تراس، التي أعلنت الخميس استقالتها بعد 44 يوما فقط على ترؤسها الحكومة.
ويُعتقد أن هذه أول محادثات وجها لوجه بين الرجُلين منذ أشهر بعد الخلاف الذي أثارته استقالة سوناك من حكومة جونسون في يوليو/تموز. ولم تتوافر سوى تفاصيل قليلة حول ما وصفته صحيفة ذا صن بأنه "قمة سرية".
يُذكر أنّ الأشهر الأخيرة لحكم جونسون اتسمت بفضائح عدة، بينها "بارتي غيت" التي اعتقدت الشرطة أنه خالف القانون فيها.
ولا يزال جونسون يخضع لتحقيق تجريه لجنة المعايير البرلمانية، ما قد يؤدي نظريا إلى تعليق عمله في البرلمان أو حتى طرده.
(فرانس برس)