- شارك قادة من أحزاب يمينية متطرفة مثل أندريه فينتورا من حزب (تشيغا) البرتغالي، بينما أرسل آخرون مثل مارين لوبان رسائل مصورة، معبرين عن توقعاتهم بتحقيق نتائج مؤثرة في الانتخابات.
- الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو/حزيران تشكل أهمية كبرى للاتحاد الأوروبي، الذي يعد ثاني أكبر قوة اقتصادية عالميًا، ويسعى اليمين المتطرف لتغيير رئاسة المفوضية الأوروبية عبر تحالفاتهم.
جمع ماتيو سالفيني، نائب رئيسة الوزراء الإيطالية، أمس السبت، حلفاءه الأوروبيين في روما، سعياً للوحدة في الجبهة الشعبوية قبل انتخابات الاتحاد الأوروبي المقبلة.
ويتحالف حزب (الرابطة) بزعامة سالفيني وممثلون عن الأحزاب اليمينية المتطرفة الأخرى في أوروبا، تحت مظلة كتلة (الهوية والديمقراطية).
ومن بين القادة المختلفين الذين حضروا شخصياً، كان أندريه فينتورا، من حزب (تشيغا) الشعبوي من البرتغال.
وبعث زعماء آخرون كان من المقرر في البداية أن يحضروا شخصياً، مثل الفرنسية مارين لوبان، الحليفة الرئيسية لماتيو سالفيني، برسائل مصورة.
وصرح أندريه فينتورا للصحافيين: "نتوقع أن نحقق نتيجة رائعة في الانتخابات الأوروبية، ونتوقع أيضاً أن يكون لدينا معاً (كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين) وكتلة (الهوية والديمقراطية)، ما يكفي من الأصوات لتغيير رئيسة المفوضية الأوروبية".
وأدان فينتورا هجوم الجمعة في موسكو. وأعرب سالفيني والزعماء الآخرون عن أملهم في فوز الجمهوريين في الانتخابات الأميركية.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الأوروبية المقبلة في يونيو/ حزيران.
ويضم الاتحاد الأوروبي 27 دولة يبلغ عدد سكانها الإجمالي 450 مليون نسمة، وهو ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.
وشهد الاتحاد الأوروبي توسعاً متواصلاً منذ عام 1957، باستثناء خروج بريطانيا منه، ليصبح تدريجاً قوة عظمى، على الأقل اقتصادياً.
ويقود الاتحاد الأوروبي رؤساء مؤسساته الرئيسية الثلاث. وتترأس أورسولا فون ديرلاين المفوضية الأوروبية، وشارل ميشيل المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء، وروبرتا ميتسولا البرلمان الأوروبي.