روسيا: فتح تحقيق بحق المعارض ألكسي نافالني على خلفية عمليات احتيال

30 ديسمبر 2020
نافالني دعا أنصاره إلى "الاستهزاء" بالدعوى (Getty)
+ الخط -

قالت السلطات الروسية، أمس الثلاثاء، إنها فتحت تحقيقاً بحق المعارض ألكسي نافالني على خلفية شبهات بـ"احتيال واسع النطاق"، عبر إنفاقه لأغراض شخصية مبالغ مالية تم جمعها من تبرعات لمنظمات يديرها تهدف لمكافحة الفساد، وفق لجنة التحقيق.

وسخر المعارض الموجود خارج البلاد للتعافي مما يقول إنه محاولة لتسميمه من قبل الكرملين، معتبراً "أنهم يحاولون سجني لأنني لم أمت وبحثت عن الأشخاص الذين حاولوا قتلي".

وفتحت السلطات الروسية تحقيقاً في "احتيال واسع النطاق" بحق معارض الكرملين ألكسي نافالني الذي يتعافى خارج البلاد منذ تعرضه صيفاً لما قال إنها "عملية تسميم"، وفق ما أعلنت موسكو، الثلاثاء.

وقالت لجنة التحقيق الفدرالية الروسية، في بيان، إن شبهات تحوم حول إنفاق نافالني مبلغ 356 مليون روبل (3,9 ملايين يورو حسب سعر الصرف الحالي) لأغراض شخصية، كان مصدرها تبرعات جمعتها عدة منظمات، خصوصاً جمعيات تكافح الفساد أو معنية بحماية حقوق الإنسان "يديرها نافالني".

وتشدد لجنة التحقيق على أن ألكسي نافالني استخدم هذا المبلغ "لأغراض شخصية ولدفع نفقات (بما في ذلك إجازات في الخارج)".

وتصل عقوبة هذه الجريمة بموجب القانون الروسي إلى 10 سنوات سجناً.

وكتب المعارض على حسابه في "تويتر" "يبدو أن (فلاديمير) بوتين يعاني من نوبة هستيريا" داعياً أنصاره إلى "الاستهزاء" بهذا التحقيق الجديد من خلال الاستمرار في التبرع لمنظماته.

وأضاف أن هذه القضية الجديدة مرتبطة بعملية تسميمه المزعومة في سيبيريا في أواخر أغسطس/آب عندما ادعى أنه كان ضحية هجوم بمادة نوفيتشوك بأمر من الكرملين.

وتؤكد روسيا أنه لا يوجد دليل على هذه الادعاءات على الرغم من إصابة نافالني بمرض شديد خلال رحلة جوية في سيبيريا ودخوله غيبوبة ونتائج ثلاثة مختبرات أوروبية تثبت أنه تعرض للتسميم.

وتابع نافالني الثلاثاء "إنهم يحاولون سجني لأنني لم أمت وبحثت عن الأشخاص الذين حاولوا قتلي".

(فرانس برس)