تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله مبعوث نائب الأمير وولي عهد دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح؛ وزير الخارجية الكويتي وزير الدفاع بالإنابة أحمد ناصر الصباح، اليوم الأربعاء، رسالة خطية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، في تغريدة على "تويتر"، أنّ أمير البلاد تسلم رسالة خطية من نائب الأمير وولي العهد بدولة الكويت "تتصل بالعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
سمو أمير البلاد المفدى يتسلم رسالة خطية من نائب الأمير وولي العهد بدولة الكويت الشقيقة، تتصل بالعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. #قنا pic.twitter.com/mJxSgBm8wx
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 23, 2020
بدورها، أفادت وزارة الخارجية الكويتية، في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر"، بأنّ الوزير الكويتي سلم رسالة خطية إلى أمير قطر.
مبعوث سمو نائب الأمير وولي العهد معالي الشيخ د. أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الدفاع بالانابة يسلم رسالة خطية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيده بين البلدين الشقيقين
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) September 23, 2020
الخبر كامل: https://t.co/JabILsSi0X pic.twitter.com/PMIqF6Oi9X
وكان أمير قطر قد جدد، في خطاب، أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقديره البالغ لجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لحل الأزمة الخليجية، كما ثمن مساعي وجهود الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء هذه الأزمة.
وقال أمير قطر، في خطابه، "انطلاقاً من مسؤولياتنا الأخلاقية والقانونية أمام شعوبنا فقد أكدنا، وما زلنا وسنظل نؤكد، على أن الحوار غير المشروط القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول هو السبيل لحل هذه الأزمة، التي بدأت بحصار غير مشروع ويبدأ حلها برفع هذا الحصار".
وأضاف "رسخت دولة قطر خلال الحصار الجائر وغير القانوني الذي تتعرض له ثوابت سياستها القائمة على احترام أحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما مبدأ احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية".
ونشبت الأزمة الخليجية إثر قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران 2017، بقطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، عقب حملة "افتراءات وأكاذيب"، أكدت الدوحة أن هدفها المساس بسيادتها واستقلالها، وقدمت تلك الدول ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.