دعا تحالف قوى "إعلان الحرية والتغيير" السوداني، ليل الاثنين-الثلاثاء، إلى "اتباع شتى أشكال التصعيد الثوري السلمي وإغلاق الشوارع والعصيان المدني"، رفضاً للانقلاب العسكري في السودان.
وأوضح التحالف أنّ "هناك استعدادات لفعاليات تصعيدية كبرى، وملء الشوارع بالسودانيين لإفشال انقلاب الجيش"، وفق ما أوردت "رويترز".
وواصل سودانيون مناهضون للعسكر، مساء الاثنين، احتجاجهم على سيطرة العسكريين على السلطة وإخراجهم شركاءهم المدنيين من الحكم، بعدما قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من ثمانين بجروح في الخرطوم برصاص الجيش خلال تظاهرات مناهضة لخطوته.
مقتل 7 أشخاص في احتجاجات الاثنين رفضاً لانقلاب السودان
من جهة أخرى، قال مسؤول في وزارة الصحة السودانية إنّ سبعة أشخاص قُتلوا بينما أصيب 140 في احتجاجات الاثنين، عقب الانقلاب العسكري في السودان.
وأوضح المسؤول أنّ القتلى السبعة لقوا حتفهم، بسبب إصابات بالأعيرة النارية، وأنّ أحدهم صدمته سيارة أيضاً.
أما لجنة أطباء السودان فقالت اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى في صفوف المتظاهرين ارتفع إلى 4، فيما بلغ عدد المصابين بحسبها أكثر من 80 شخصاً.
ووقع في السودان، صباح الاثنين، انقلاب عسكري اعتُقل على إثره رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، قبل أن يعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان حال الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء.
وكانت قوة عسكرية قد اقتحمت، صباح الاثنين، منزل رئيس الحكومة حمدوك، واقتادته إلى مكان مجهول، بسبب رفضه تأييد الانقلاب، فيما ألقت قوة أخرى القبض على معظم وزراء الحكومة وعضو مدني في مجلس السيادة الحاكم.
وفور ورود أنباء الانقلاب، خرجت تظاهرات رافضة له في عدة مناطق في العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى.