رئيس وزراء البرتغال في العزل بسبب ماكرون... والأخير في حالة مستقرّة

19 ديسمبر 2020
أظهرت صور ماكرون وهو يستقبل كوستا بحفاوة (Getty)
+ الخط -

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، أن الحالة الصحية للرئيس إيمانويل ماكرون مستقرة، مضيفة أن نتائج الفحوص الطبية جاءت مطمئنة. وتابعت الرئاسة في بيان "الحالة الصحية للرئيس مستقرة بالمقارنة مع يوم الجمعة. ظهرت عليه أعراض تشبه أعراض كوفيد-19 ولا تمنعه من القيام بالتزاماته".

وكان ماكرون قد قال أمس الجمعة، إنه بحالة جيدة، بعد يوم من تشخيص إصابته بكوفيد-19، لكنه يعمل بوتيرة أبطأ من المعتاد خارج العاصمة باريس.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا إنه سيعزل نفسه 14 يوماً، بعدما التقى الأسبوع الماضي بماكرون.

وذكرت إدارة الصحة في لشبونة في بيان نقلته وكالة "لوسا" للأنباء، أن مأدبة غداء العمل التي جمعت الزعيمين يوم الأربعاء الماضي تُعتبر "تعرضاً على قدر عالٍ من الخطورة" لفيروس كورونا.

وجاءت نتائج فحوص كوستا يوم الخميس سالبة، إلا أن إدارة الصحة الإقليمية في لشبونة قالت إن عليه البقاء قيد العزل الذاتي حتى 29 ديسمبر/كانون الأول، أي بعد مضي 14 يوماً على لقائه بماكرون في باريس، والذي ناقشا فيه قضية رئاسة البرتغال المرتقبة للمجلس الأوروبي.

ويعني هذا أن كوستا سيقضي يوم عيد الميلاد في مقر إقامته الرسمي من دون مغادرته. وثبتت إصابة ماكرون بالفيروس يوم الخميس، ما أدى لعملية فحص وتعقب في أنحاء أوروبا، بسبب اجتماعات عقدها الزعيم الفرنسي مع رؤساء حكومات أوروبية خلال الأيام الأخيرة. وشملت تلك اللقاءات اجتماعاً مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث الذي أثبتت الفحوصات أيضاً خلوه من الفيروس.

وأظهرت صور ماكرون وهو يستقبل كوستا بحفاوة ويصحبه إلى داخل قصره الإليزيه، وكان كلاهما يضع كمامة بينما يقفان كتفاً بكتف عند مدخل القصر.

(رويترز)