رئيس حزب جزائري: نحتاج إلى "فياغرا" سياسية

12 يونيو 2021
بن قرينة: نهدف من خلال الانتخابات إلى تجسيد الإرادة الشعبية (العربي الجديد)
+ الخط -

أثار تصريح أدلى به رئيس حزب إسلامي في الجزائر جدلاً لافتاً في البلاد، بمناسبة الانتخابات النيابية المبكرة التي تجرى اليوم السبت.

وقال رئيس حركة "البناء الوطني" عبد القادر بن قرينة، عقب إدلائه بصوته في العاصمة، إنّ الحركة "تهدف من خلال الانتخابات إلى تجسيد الإرادة الشعبية وأخذ السيادة الوطنية والانطلاق بحوار وطني غير إقصائي، ضمن الحراك الموجود في إطار كوماندوس سياسي، وإذا كان هذا الكوماندوس يفشل أحياناً، ندعو مجمع صيدال (شركة حكومية لصناعة الدواء) لصنع دواء الفياغرا السياسي لتنشيط هذا الكوماندوس".

من جانبه، قال رئيس حزب "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد، بعد الاقتراع بصوته، إنّ "هذه الانتخابات مهمة جداً من خلال الانتقال من مرحلة إلى مرحلة جديدة، سيتم من خلالها الخروج من سلطة الشارع إلى سلطة المؤسسات ولبناء الجزائر الجديدة"، مضيفاً أنّ "الشعب فهم أنّ الخروج من الأزمة المتعددة لن يكون إلا عبر مؤسسات منتخبة، وهو ما يشجعنا للعمل أكثر". 

وأكد رئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري، في تصريح صحافي عقب تصويته، أنّ الحركة "حريصة على أن تتم الانتخابات في ظروف جيدة تحقيقاً للديمقراطية التي تسهم في إحداث التغيير"، مشيراً إلى أنّ حزبه يطمح إلى الفوز بهذه الانتخابات، وتشكيل حكومة أغلبية تساهم في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وتحسين ظروف عيش الجزائريين، في حال منح الناخبون الجزائريون ثقتهم لقوائم الحركة.

ونشرت الحركة تصريحاً مكتوباً، أعلنت فيه تسجيلها بعض التجاوزات والخروقات المعزولة في عدد من المراكز الانتخابية، وطالب سلطة الانتخابات بسرعة التحرك "حتى لا تسمح للمتسللين بإفساد العرس الانتخابي، بينها رفض تسليم شارات المراقبين وعدم توفر أوراق التصويت في عدد من المراكز كبلدة البوني بولاية عنابة".

المساهمون