قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، الذي اشتهر بتنظيم عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني وهندسة العلاقات الإسرائيلية مع دول خليجية؛ سينضم لإدارة شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية العالمية "كالاروتي - Clarotti"، علماً بأنه يدير نشاط الاستثمارات في الفرع الإسرائيلي لشركة "سوفت بانك - SoftBank".
وقالت الصحيفة إن كوهين انضم لإدارة الشركة المذكورة بعد أن تمكّنت مؤخراً من إنهاء جولة تمويل، جمعت فيها 400 مليون دولار، واستحوذت على شركة "ميديجت - Medigate" الإسرائيلية، التي تختص في تأمين البنى التحتية الحيوية للمشافي الإسرائيلية، التي تعرضت في العام الحالي لأكثر من هجوم سيبراني، أبرزها في شهر يوليو/ تموز الماضي، الذي استهدف مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة، وشلّ عمل المستشفى لأسابيع طويلة.
وقالت الصحيفة إن جولة جمع التمويل الأخيرة لشركة "كالاروتي" رفعت إجمالي ما جمعته الشركة حتى الآن إلى 635 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن كوهين قوله إن "مباردات تبادل المعلومات الرقمية تحرك اليوم المنظومات الحسية المادية الضرورية التي نعتمد عليها في احتياجاتنا الأساسية للغاية، وبالتالي فإن تأمين هذه المنظومات (مثل المستشفيات) يتعلق أيضاً بخفض التهديدات لحياة الإنسان، وتمثل تكنولوجيا شركة كالاروتي حلاً لهذه المسائل عالية المخاطر".
وكانت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت الأسبوع الماضي أن كوهين، الذي أنهى مهامه في حزيران/ يونيو الماضي، كان قد اهتم قبل إنهاء عمله بتعيين ابنته أشينوام كوهين في منصب مرموق في مجموعة شركات "جي 42 الإماراتية" التي يديرها مستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد، إذ تم فتح فرع للشركة في مدينة هرتسليا في إسرائيل، وباشرت ابنة رئيس الموساد عملها منذ مطلع العام الحالي.