ذكر موقع "واللاه"، أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" رونين بار أبلغ مسؤولة أميركية أن فترة الانتخابات ستجعل إسرائيل تجد صعوبة في القيام بخطوات لتقوية السلطة الفلسطينية.
وفي تقرير نشره الليلة الماضية، أشار الموقع إلى أن بار أكد لمساعدة وزير الخارجية الأميركي بربرا ليف في لقاء جمعه بها الأسبوع الماضي في تل أبيب، أن جهازه يؤيد تقوية السلطة وأقدم على خطوات لضمان ذلك، مستدركا أنه من الصعب القيام بمثل هذه الخطوات في ظل فترة الانتخابات الإسرائيلية الحساسة لأنها تجعل من الصعوبة بمكان اتخاذ قرارات بهذا الشأن.
وشدد بار على مسامع ليف على أن الأوضاع في الضفة الغربية "أسوأ مما تبدو عليه في الظاهر".
وحسب الموقع، فقد وصلت ليف إلى إسرائيل بهدف حث حكومتها على اتخاذ خطوات لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية الداخلية في ظل تدهور الأوضاع في الضفة وتزايد مستويات المواجهة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال.
وأضاف الموقع أن القيادات العسكرية الإسرائيلية التي التقت ليف طلبت منها، بشكل مباشر أو مبطن، التحدث للمستوى السياسي في تل أبيب ومطالبته بتعزيز مكانة السلطة.
وحسب الموقع، فقد حملت المسؤولة الأميركية إسرائيل مسؤولية تقوية السلطة، قائلة: "الكرة في الملعب الإسرائيلي".
وعزا الموقع تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وعجز السلطة عن توفير المرتبات لعناصر أجهزتها الأمنية، مشيرا إلى أن هذا الواقع مسّ كثيرا بشرعية السلطة على المستوى الداخلي وقلص من قدرتها على فرض حكمها في كثير من مناطق الضفة، لا سيما في الخليل، جنين ونابلس.