رئيسي: طهران تدعم الدفاع المشروع للشعب الفلسطيني عن أراضيه

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في رسالة بشأن معركة "طوفان الأقصى"، اليوم الأحد، إنّ "إيران تدعم الدفاع المشروع للشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن "الكيان الصهيوني وداعميه عليهم أن يتحملوا مسؤولية المخاطرة بأمن شعوب المنطقة".

وأكد الرئيس الإيراني في رسالته التي أوردتها وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن "المعادلة قد تغيرت، وإثارة الحرب تعود بالضرر على الصهاينة، والشعب الفلسطيني سيكون المنتصر في هذا الميدان".

وفي السياق، أجرى رئيسي، اليوم الأحد، اتصالين هاتفيين مع أمين عام "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

وأفاد التلفزيون الإيراني بأن الرئيس الإيراني بحث في مباحثاته مع القياديين الفلسطينيين تطورات الأوضاع في فلسطين، على خلفة الهجوم المباغت لـ"حماس" على الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، في رسالة نشرتها وكالات الأنباء الإيرانية، إن "معركة "طوفان الأقصى" حولت كابوس انهيار الكيان الصهيوني إلى أمر يقيني لقادة هذا الكيان"، مؤكداً أنها "أثبتت أن بعض المحاولات اليائسة، مثل مسرحية التطبيع المضحكة، لن تكون قادرة على إبطاء مسار الزوال والانهيار للبيت العنكبوتي".

تقارير دولية

التحديثات الحية

"طوفان الأقصى": تواصل الدعوات الدولية للتهدئة واجتماع عربي الثلاثاء

وأضاف أن المقاومة الفلسطينية "سطرت صفحات مشرقة من المقاومة والصمود" بهجماتها المباغتة جواً وبحراً وبراً على مواقع الكيان الصهيوني. وتابع أن "(طوفان الأقصى) هي حصيلة غضب مقدس زرع العدو الصهيوني بذوره بين الشعب الفلسطيني المظلوم، واليوم يحصد ذلك".

وتجمع طهران علاقات وثيقة مع حركتَي الجهاد الإسلامي وحماس، وكانت من أولى الدول التي أشادت بالهجوم الذي بدأته حماس السبت.

ومساء أمس السبت، تجمّع متظاهرون في ميدان فلسطين في طهران، رافعين العلم الفلسطيني. وفي ساحة أخرى في العاصمة الإيرانية، رُفعت لوحة عملاقة ظهرت عليها الكوفية الفلسطينية، وهي تغطي العلم الإسرائيلي مع عبارة "طوفان الأقصى".

وبدأت حركة حماس هجوماً مباغتاً على المستوطنات الإسرائيلية، صباح أمس السبت، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزّة، وتسلّل مئات من مقاتليها إلى تلك المستوطنات. كما أسرت عدداً كبيراً من المدنيين والجنود.