رئيسة وزراء بلغاريا المكلفة تنسحب من تشكيل الحكومة

25 مارس 2024
رئيسة وزراء بلغاريا المكلفة ماريا غابرييل (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انسحبت ماريا غابرييل، المرشحة لرئاسة وزراء بلغاريا، من ترشيحها بعد فشل المفاوضات بين ائتلافين سياسيين، مما يهدد بدفع البلاد نحو أزمة جديدة.
- الفشل في المفاوضات جاء بعد اتفاق سابق يقضي بتناوب رئاسة الوزراء بين الائتلافين كل تسعة أشهر، مما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء السابق وتوقع تولي غابرييل المنصب.
- تحولت المحادثات بين الائتلافين إلى سجال حزبي حول قضايا الإصلاح القضائي والأمني، مع تبادل الاتهامات بإفشال المفاوضات، مما ينذر بإمكانية توجه البلاد نحو انتخابات مبكرة.

سحبت رئيسة وزراء بلغاريا المكلفة ماريا غابرييل ترشيحها، اليوم الاثنين، بعد فشل المفاوضات بين ائتلافين سياسيين، الأمر الذي قد يدفع أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة جديدة.

وكانت أكبر مجموعة في البرلمان، ائتلاف يمين الوسط-الجبهة الديمقراطية المتحدة، قد اقترحت غابرييل، وهي مفوضة سابقة بالاتحاد الأوروبي، لتشكيل حكومة جديدة.

لكن قبل ساعات من انسحابها، قالت هي وفريقها المفاوض للصحافيين إن "الأمر انتهى"، وإن بلغاريا تتجه إلى انتخابات مبكرة.

ويأتي الانسحاب بعد أسبوعين من المفاوضات بين الجبهة الديمقراطية المتحدة والائتلاف الإصلاحي بقيادة حزب "نواصل التغيير" حول ما كان من المفترض أن يكون تناوبا متفقا عليه.

وبعد انتخابات إبريل/نيسان، توصل المتنافسون السياسيون إلى اتفاق يقضي بأن يتولى كل منهم منصب رئيس الوزراء مدة تسعة أشهر في المرة الواحدة.

وبموجب الاتفاق، استقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نيكولاي دنكوف من الائتلاف الإصلاحي في 6 مارس/آذار، وكان من المتوقع أن تحل محله غابرييل، التي شغلت سابقا منصب نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية.

وفشل الائتلافان في محاولتهما تحقيق انتقال سلس للسلطة. وبدلا من ذلك، تبادلا الاتهامات بإفشال المفاوضات.

وتحولت المحادثات إلى سجال حزبي حول قضايا مرتبطة بالإصلاح القضائي وقيادة الأجهزة الأمنية وتشكيلة حكومة غابرييل.

وفي خطاب متلفز في وقت متأخر الأحد، ناشد دينكوف أعضاء الائتلافين أن "يلتزموا بوعودهم، ويوقعوا على الاتفاقية ويصوتوا لتشكيل حكومة" بدلا من إلقاء البلاد في حالة من الفوضى.

(أسوشييتد برس)

المساهمون