كشفت مصادر سياسية مصرية أن الزيارة التي يقوم بها القيادي الأمني المطرود من حركة "فتح"، محمد دحلان، ورئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، للقاهرة، تهدف لقطع الطريق على جهود إقليمية ظهرت أخيراً متعلقة بإيجاد قناة تفاوض على هدنة طويلة بين الفصائل في غزة، والكيان الصهيوني.
وكشفت المصادر أن اجتماعاً سيضم بلير ودحلان بمسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة يعقد مساء اليوم الاثنين، في محاولة لتأدية دور يستغله دحلان في تسويق نفسه أمام الشعب الفلسطيني في إطار مطامحه الوصول لكرسي الرئاسة للسلطة الفلسطينية.
وفي لقاء له مع مجلس تحرير صحيفة مصرية، شنّ دحلان هجوماً على أبو مازن مليئاً بالشتائم، متعهداً بأنه (أي دحلان) لو أصبح رئيساً "سيسعى لتوحيد الفصائل الفلسطينية جميعاً".
وكان بلير قد وصل القاهرة مساء أمس الأحد، قادماً من تل أبيب على متن طائرة خاصة في زيارة للقاهرة تستغرق يومين.
اقرأ أيضاً دحلان في القاهرة: العين على "حماس" والإعلام و"النهضة"