دبلوماسي روسي: على مدربي حلف الأطلسي مغادرة أوكرانيا قبل المحادثات

23 ديسمبر 2022
رفضت روسيا أخيراً وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال عيد الميلاد (سيرغي بوبوك/فرانس برس)
+ الخط -

أكد دبلوماسي روسي كبير، اليوم الجمعة، أن المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا لا يمكن أن تتم، في ظل بقاء مدربين من حلف شمال الأطلسي و"مرتزقة" في أوكرانيا، وبينما تتواصل إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.

وفي مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية للأنباء المملوكة للدولة، قال رئيس إدارة أميركا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر دارتشيف، إن المحادثات ستكون سابقة لأوانها، "إلى أن يتوقف تدفق الأسلحة والتمويل لنظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، وينسحب الجنود/المرتزقة/المدربون التابعون لأميركا وحلف شمال الأطلسي".

وتشير روسيا عادة إلى المتطوعين الأجانب الذين يقاتلون مع الجيش الأوكراني على أنهم "مرتزقة".

وخلال الأسابيع الماضية، أكد المسؤولون الروس بشكل متزايد انفتاحهم على المحادثات بشأن أوكرانيا، لكنهم استبعدوا أن يكون زيلينسكي مهتماً بالتوصل إلى تسوية سلمية. ولا تجري روسيا وأوكرانيا في الوقت الراهن محادثات لإنهاء القتال المستعر في الشرق والجنوب مع تحرك ضئيل من كلا الجانبين.

وفي تصريحاته، قال دارتشيف إن المحادثات يجب أن يسبقها "الاعتراف بالحقائق التي حددناها على الأرض"، في إشارة واضحة إلى سيطرة روسيا على أجزاء من شرق أوكرانيا وجنوبها.

وقالت موسكو الأسبوع الماضي إنه من غير المحتمل وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الميلاد، بعد ما يقرب من عشرة أشهر على بدء الحرب في أوكرانيا، رافضة دعوة كييف لبدء سحب القوات بحلول عيد الميلاد كخطوة لإنهاء أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون