خطة أميركية لتدريب قوة شرطية فلسطينية لإدارة غزة أمنياً بعد الحرب

02 فبراير 2024
عرض المسؤولون الأميركيون هذا المقترح خلال زياراتهم الأخيرة (Getty)
+ الخط -

كشف تقرير نشرته القناة الإسرائيلية "13"، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع السلطة الفلسطينية على وضع خطة لتدريب "جهات محلية" في قطاع غزة من أجل تشكيل قوة شرطية تدير الجانب الأمني في القطاع بعد انتهاء الحرب.

ونقلت القناة عن مصادر، لم تسمها، قولها إنّ "المسؤولين الأميركيين عرضوا هذا المقترح خلال زياراتهم الأخيرة"، لكنها أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم توافق عليه حينها.

وبموجب الخطة سيعمل الجيش الأميركي على تدريب جهات في قطاع غزة من أجل تشكيل القوة الشرطية التي من شأنها أن تدير القطاع في "اليوم التالي" من الحرب، وفقاً للقناة الإسرائيلية.

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

وشددت القناة على أن الجهات التي ستشملها الخطة "لن تكون مرتبطة بحركة حماس"، وستكون من سكان قطاع غزة.

وأشارت إلى أن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية عرضوا على المسؤولين الأميركيين مقترحات لأسماء جهات في غزة يمكن أن تلعب هذا الدور، مضيفةً أن الجهات التي سيتم تدريبها ستعمل على "إدارة النظام المحلي".

ويأتي هذا في وقت كشفت فيه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأربعاء، عن تفاصيل خطة إسرائيلية جديدة بشأن إقامة حكم عسكري مؤقت وتحالف دولي في غزة، وسلطة فلسطينية جديدة في القطاع والضفة الغربية المحتلة.

وتشمل المرحلة الأولى من الخطة الإسرائيلية إقامة حكم عسكري إسرائيلي خالص في غزة، يدير نقل المساعدات الإنسانية، ويتحمّل المسؤولية عن معالجة احتياجات المجتمع المدني الغزي في المرحلة الانتقالية.

أمّا المرحلة الثانية التي تكون بموازاة المرحلة الأولى، فتشمل إقامة تحالف دولي يضم دولاً عربية عدة، بمشاركة السعودية، مصر، المغرب، الإمارات، البحرين، ودول أخرى، يكون جزءاً من اتفاقية التطبيع في المنطقة التي يُوقَّع عليها لاحقاً.

وسيقف هذا التحالف خلف إقامة جسم جديد يُدعى "السلطة الفلسطينية الجديدة". ولاحقاً، يتسلّم المسؤولون الذين لا يرتبطون بحركة حماس، ولكنهم في الوقت نفسه ليسوا مرتبطين بشكل مباشر بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، المسؤولية عن غزة من إسرائيل، وبالتالي نهاية الحكم العسكري المؤقت.

وستحتفظ إسرائيل "بالحق" في التصرف على المستوى الأمني ​​في غزة بالطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية المحتلة اليوم، في كل مرة تظهر فيها "احتياجات عملياتية"، لإحباط عمليات للمقاومة أو البنية التحتية للمقاومة.

المساهمون