سُجل خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، حيث سمع دوي قذيفة ورشقات نارية على محور حطين - جبل الحليب.
وأفاد شهود عيان "العربي الجديد" بسماع أصوات طلقات نارية وقذائف في حي حطين، وذلك عقب انتشار شائعة وفاة أحد الجرحى في اشتباكات سابقة.
ومساء الخميس، دخل وقف جديد لإطلاق النار حيز التنفيذ في مخيم عين الحلوة، حيث قتل 17 شخصاً وأصيب نحو 100 آخرين خلال أسبوع من المواجهات.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، عبر منصة "إكس"، إن اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة قد بدأ، معرباً عن شكره "لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على جهوده وتوجيهاته بحقن الدم الفلسطيني، والعمل على عودة اللاجئين للمخيم". وأضاف: "نحن لن نخذله بالتزاماتنا تجاه أمن المخيم، وإحقاق العدالة وخدمة شعبنا وبلسمة جراحه".
بدأ الان وقف إطلاق النار والحمدلله، واننا إذ نشكر جهود الرئيس بري على توجيهاته بحقن الدم الفلسطيني، والعمل على عودة اللاجئين للمخيم، ونحن لن نخذله بالتزاماتنا اتجاه أمن المخيم واحقاق العدالة وخدمة شعبنا وبلسمة جراحه، ولا ننسى الشكر للواء البيسري والعميد الركن قهوجي على جهودهم .
— د. موسى أبو مرزوق DR. Mousa Abumarzook (@mosa_abumarzook) September 14, 2023
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني، عقب محادثات منفصلة مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، يبدأ الساعة السادسة مساء اليوم نفسه (15:00 ت.غ).
وكانت الاشتباكات قد تجددت الخميس الماضي بين حركة "فتح" وجماعة مسلحة تطلق على نفسها "الشباب المسلم"، وأدت إلى مقتل 17 شخصاً وجُرح حوالى مائة آخرين، وفقاً للمسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان عماد حلاق.
وفي نهاية يوليو/ تموز ومطلع أغسطس/آب، أسفرت اشتباكات مماثلة عن مقتل 14 شخصاً، بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا والقيادي بحركة "فتح" العميد أبو أشرف العرموشي، مع 4 من مرافقيه، واستمرت خمسة أيام قبل أن تهدأ بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.
(وكالات، العربي الجديد)