خبراء أمميون يناشدون الإمارات عدم ترحيل سجين سابق في غوانتانامو إلى روسيا

03 يوليو 2021
خبراء أمميون: احتجاز مينغازوف في مكان سري بالإمارات يرقى إلى الإخفاء القسري (Getty)
+ الخط -

قال خبراء حقوقيون من الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مواطناً روسياً أمضى 15 عاماً في السجن العسكري الأميركي في غوانتانامو قبل إطلاق سراحه وإرساله إلى الإمارات لإعادة توطينه، يواجه الآن ترحيلاً قسرياً إلى وطنه، واحتمال تعرضه للتعذيب.

ورفضت وزارة الخارجية الإماراتية التعليق على القضية وعلى مناشدة خبراء الأمم المتحدة وقف هذا الترحيل "الوشيك". ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة في دبي على طلب للتعليق.

وقال خبراء الأمم المتحدة المستقلون إن رافيل مينغازوف، وهو روسي مسلم، احتجز بشكل غير قانوني في مكان سري بالإمارات منذ نُقل إليها في يناير/ كانون الثاني 2017 من غوانتانامو حيث كان مسجوناً بدون محاكمة أو توجيه اتهامات إليه.

وألقي القبض على مينغازوف، وهو ضابط في الجيش الروسي، في باكستان عام 2002.

وقال الخبراء المستقلون في بيان مشترك: "نشعر بقلق بالغ من استمرار اعتقال السيد مينغازوف بشكل تعسفي في مكان سري في الإمارات، بدلاً من إطلاق سراحه بموجب اتفاق مزعوم لإعادة توطينه، وهو ما يرقى إلى الإخفاء القسري".

وأضاف الخبراء: "يواجه مينغازوف الآن خطر إعادة ترحيله قسرياً إلى روسيا، على الرغم من احتمال تعرضه لخطر التعذيب والاعتقال التعسفي بناءً على معتقداته الدينية".

وقال الخبراء الحقوقيون إن مينغازوف فرّ من روسيا خشية تعرضه للاضطهاد الديني.
(رويترز)