خامنئي يؤكد استمرار المقاومة بعد السنوار.. وعراقجي يرد على بايدن

19 أكتوبر 2024
خامنئي خلال فعالية أقيمت عقب اغتيال نصر الله، 2 أكتوبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نعى المرشد الإيراني علي خامنئي يحيى السنوار، مشيدًا بشجاعته في مواجهة الاحتلال، ومؤكدًا أن استشهاده لن يوقف تقدم المقاومة، مع تعهده بدعم المجاهدين والمقاومين.
- وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رد على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية أي خسائر محتملة نتيجة دعمها للاحتلال.
- الرئيس الأميركي جو بايدن أشار إلى إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان، لكنه أقر بصعوبة تحقيق ذلك في غزة، مع تأكيده على التعامل مع الصراع الإسرائيلي الإيراني.

نعى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار الذي استشهد، الأربعاء الماضي، في اشتباك مع قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة، في حين علّق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، على تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال خامنئي عن السنوار إنه "كان وجهاً مشرقاً للمقاومة والجهاد، وقف بإرادة فولاذية أمام العدو الظالم المعتدي، وصفعه بتدبير وشجاعة ووجه له ضربة لا يمكن أن تعوض بعملية السابع من أكتوبر". وأضاف خامنئي في بيان أنّ السنوار "التحق بالشهداء بعزة وشموخ"، وأنه "لم يكن يستحق نهاية إلا الاستشهاد".

وتابع قائلاً: "فقده مؤلم لجبهة المقاومة لكن هذه الجبهة لم تتوقف عن التقدم باستشهاد كبار وعظماء أمثال الشيخ أحمد ياسين وفتحي شقاقي وعبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية، وباستشهاد السنوار أيضاً لن تشهد أدنى توقف". وشدد خامنئي على أنّ "حماس حية وستبقى حية"، متعهداً بأنّ بلاده ستبقى دائماً داعمة لـ"المجاهدين والمقاومين المخلصين"، معزياً عائلة السنوار وزملاءه وجميع أنصار المقاومة.

عراقجي يرد على بايدن

إلى ذلك، علّق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، على تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن، تحدث فيها عن علمه بطريقة الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران وموعده بالقول إنّه "من لديه العلم بزمان الهجوم الإسرائيلي على إيران وكيفيته، وقد زوّد الاحتلال بالمعدات والإسناد، سيتحمّل مسؤولية أي خسارة محتملة".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد كشف، أمس الجمعة، خلال زيارة إلى العاصمة الألمانية برلين، علمه بطبيعة الرد الذي تريد إسرائيل القيام به ضد إيران بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران على إسرائيل مطلع الشهر الجاري رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والعميد الإيراني عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في "فيلق القدس"، الذي اغتيل برفقة نصر الله في غارة إسرائيلية على بيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقال بايدن أيضاً: "هناك فرصة في رأيي، ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل". وأضاف أنه يعتقد أن هناك إمكانية للعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، ولكن الأمر سيكون أصعب في غزة. وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد قالت، يوم الاثنين الماضي، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأنّ إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية.

المساهمون