استمع إلى الملخص
- توقع خامنئي ظهور جماعة قوية في سوريا، متهماً أميركا وإسرائيل بنشر الفوضى هناك، وأكد أن الشباب السوري سيتصدى لهم، مشيراً إلى أن مستقبل المنطقة سيكون أفضل.
- أشار خامنئي إلى أن إسقاط نظام بشار الأسد كان نتيجة مخطط إسرائيلي أميركي، متهماً تركيا بالضلوع في ذلك، مؤكداً وجود أدلة تدعم هذا الادعاء.
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، إن بلاده ليست لديها جماعات بالوكالة في المنطقة، مؤكداً أنها ليست في حاجة إلى مثل هذه المجموعات.
وفي لقاء شعبي، أضاف خامنئي: "يكررون دوماً أن الجمهورية الإسلامية قد فقدت وكلاءها في المنطقة، لكن هذا خطأ آخر والجمهورية الإسلامية ليس لديها وكلاء". ومضى قائلاً: "اليمن يقاتل اليوم لأنه صاحب إيمان وحزب الله يقاتل لأنه يجسد قوة إيمانه في الساحة وحماس والجهاد الإسلامي أيضاً تقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما إلى ذلك، فهؤلاء ليسوا وكلاء لنا". وأكد أنه "إذا أردنا يوماً أن نتخذ أي خطوة أو أن نتحرك فلن نحتاج إلى أي قوات بالوكالة"، على حد قوله.
وبخصوص سورية، توقع المرشد الإيراني أن "تظهر جماعة شريفة قوية في سورية أيضاً"، مضيفاً أن الشباب السوري ليس لديه ما يخسره "فجامعته غير آمنة ومدرسته غير آمنة وشوارعه غير آمنة وحياته كذلك أيضاً"، متهماً أميركا والكيان الإسرائيلي بنشر الفوضى في سورية، وقال إن الشباب السوري سيتصدى لهم وسيتغلب عليهم". وتابع خامنئي أن "مستقبل المنطقة سيكون أفضل من اليوم"، وفق التلفزيون الإيراني.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وفي أول تعليق له على إسقاط نظام بشار الأسد، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إن ما حصل هو "نتيجة مخطط إسرائيلي أميركي". وأكد: "ما لا يدعو إلى الشك أن ما حصل في سورية هو نتاج تخطيط في غرفة العمليات الأميركية والإسرائيلية"، مضيفاً أن "لدينا أدلة على ذلك لا تترك مجالاً للشك"، متهماً تركيا من دون تسميتها بالضلوع في ذلك عندما قال إن "دولة جارة لسورية لعبت دوراً واضحاً في ذلك وما زالت تلعبه، والجميع يرون ذلك، لكن المخطط الرئيس والمتآمر كانت غرفة القيادة في أميركا والكيان الصهيوني".