استمع إلى الملخص
- وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر بنشر غواصة صواريخ موجهة وحاملة الطائرات أبراهام لينكولن في الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية وسط تصاعد التوتر.
- اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر أثار مخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة.
دعا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأربعاء، في لقاء مع مواطنين إيرانيين، إلى عدم التراجع أمام الضغوط والحرب النفسية التي يشنها "الأعداء". ويأتي ذلك في تعليق غير مباشر على تكثيف أميركا حضورها العسكري في المنطقة في الأيام الأخيرة عبر إرسال قطع ومعدات عسكرية جديدة. وقال خامنئي وفق التلفزيون الإيراني إن "العدو يهدف من خلال الحرب النفسية في المجال العسكري إلى إحداث الخوف والتراجع".
وأكد لمرشد الإيراني الأعلى أن "التراجع غير التكتيكي في أي ساحة سواء العسكري، أو السياسي، أو الدعائي، أو الاقتصادي، سيجلب الغضب الإلهي"، مضيفا أن "الشعور بالضعف والعزّ والاستسلام أمام مطالب الأعداء هو من نتائج تضخيم قوتهم السياسية".
وقال وزير خارجية إيران بالإنابة علي باقري كني، الثلاثاء، إن بلاده ستأخذ حقها "الذاتي والمشروع" رداً على انتهاك سيادتها وأمنها، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط في ظل حالة التوتر التي تشهدها المنطقة واحتمال شن إيران وحلفائها هجمات على إسرائيل. وأضافت الوزارة في بيان صدر بعد اتصال هاتفي بين أوستن ووزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أن الوزير الأميركي أمر أيضاً بتسريع إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة.
وجاء في البيان أن "الوزير أوستن أكد التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل"، وأشار إلى "تعزيز وضع القوة العسكرية الأميركية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوتر بالمنطقة". وكان الجيش الأميركي قد قال بالفعل إنه سينشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط مع سعي واشنطن لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.
وتأتي حالة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران في 31 يوليو/ تموز، بالإضافة إلى اغتيال القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة على بيروت. وأثار اغتيال هنية وشكر مخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. وقالت إيران إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية بسبب دعمها لإسرائيل.