- الناطق باسم الخارجية القطرية ينتقد الاتهامات الإسرائيلية الباطلة ضد قطر، مشيرًا إلى دورها الفعال في تأمين إطلاق سراح 109 رهائن وجهودها المستمرة لإطلاق سراح الباقين.
- مسؤولون إسرائيليون يواصلون مهاجمة قطر، متهمينها بتمويل الإرهاب، بينما تستعد الدوحة لاستضافة لقاء مهم بين مدير CIA ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية لتحقيق تقدم في المفاوضات.
الأنصاري: الوزير الإسرائيلي يستخدم مهاجمة قطر لتعزيز مستقبله
اعتبر الأنصاري التصريحات علامة أخرى على التهور السياسي والأنانية
الوزير الإسرائيلي: لا نثق بقيام دولة قطر بالوساطة
ردت وزارة الخارجية القطرية على تصريحات وزير إسرائيلي أعرب فيها عن عدم الثقة بدولة قطر كوسيط للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية بشأن غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على "إكس"، يوم الخميس، إنّ الوزير الإسرائيلي نير بركات يستخدم مهاجمة قطر كوسيلة لتعزيز مستقبله السياسي، "وبدلاً من الانشغال بدعم جهود التوصل إلى اتفاق، يجد أنه من الأفضل قضاء وقته في مهاجمة الوسطاء الذين يعملون على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف إراقة الدماء".
Yet another headline seeking politician in Israel is using “Qatar-bashing” as a means to further his own political future. Rather than being preoccupied with supporting in the efforts to secure a deal, Minister Barkat finds his time is better spent attacking the mediators who…
— د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) April 4, 2024
وأضاف الأنصاري أنّ "نشر الأكاذيب والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة حول الدولة التي ساعدت في تأمين إطلاق سراح 109 رهائن وتعمل بلا هوادة على إطلاق سراح الرهائن المتبقين، هو علامة أخرى على التهور السياسي والأنانية".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، قال نير بركات، وزير الاقتصاد الإسرائيلي وعضو حزب الليكود الحاكم، إنه لا يثق في قيام قطر بدور الوسيط مع حركة حماس، واصفاً الدولة التي تلعب دوراً مركزياً في مفاوضات التهدئة بأنها "ذئب يرتدي ملابس حمل"، واتهمها أيضاً بأنها "تمول الإرهاب في جميع أنحاء العالم".
وهذ ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مسؤولون إسرائيليون دولة قطر منذ بدء الحرب على غزة، إذ سبق أن شن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هجوماً على الدوحة، وقال إنّ قطر تستضيف وتموّل حركة حماس، ومن هذا المنطلق "يجب عليها الضغط على الحركة لكي تفرج عن المحتجزين".
ومن المتوقع أن يعقد الوسطاء في مفاوضات غزة لقاء في نهاية الأسبوع بين كل من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، إن هناك احتمالاً لتحقيق تقدم في المفاوضات مع حماس خلال اللقاء المرتقب.