"حماس" تتهم السلطة باعتقال عناصرها في الضفة

اتهمت حركة "حماس" الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتصعيد حملتها بحق عناصرها وكوادرها في الضفة الغربية، مع اقتراب ذكرى انطلاقتها السابعة والعشرين، والتي توافق 14 الشهر الجاري.

وقالت حماس، في بيان لها، اليوم السبت، إن الأجهزة الأمنية حاولت إجبار كوادرها ونشطائها، الذين اعتقلوا أو استدعوا على التعهد بعدم المشاركة بأية فعاليات أو نشاطات احتفالية للحركة بتلك المناسبة في الضفة الغربية.

ووفقاً لبيان "حماس"، فإن جهازي الأمن الوقائي والمخابرات قاما باعتقال واستدعاء أكثر من 100 من كوادرها ونشطائها في مختلف محافظات الضفة منذ بداية الشهر الجاري، في حين وصفت الحركة لجوء الأجهزة لهذا الأسلوب بـ"التقليد المشين لسلوك الاحتلال الذي تلجأ له المخابرات الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى الفلسطينيين".

وحثت الحركة عناصرها على رفض ما سمته "السلوك الرخيص" من قبل الأجهزة الأمنية وعدم الامتثال لطلبات الاستدعاء من الأساس، مشيرة إلى أن إجراءات الأجهزة "تستهدف ضرب وحدة الشعب الفلسطيني والتأثير على مكانة فصيل أساسي فيه، خاض غمار المقاومة ودافع عن حقوق الشعب وحاز ثقة الغالبية العظمى من أبنائه في آخر انتخابات فلسطينية عامة".

وطالبت "حماس" حكومة رامي الحمد الله بموقف عملي، وباتخاذ إجراءات ضد تصاعد انتهاكات الأجهزة الأمنية، ودعت مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بالحريات إلى أخذ دورها في ردع تغوّل الأجهزة على حقوق الفلسطينيين وحرياتهم.