حرق قبر حافظ الأسد في القرداحة

11 ديسمبر 2024
قبر حافظ الأسد بعد حرقه، 11 ديسمبر 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أضرمت مجموعات عسكرية النار في قبر حافظ الأسد بعد السيطرة على مسقط رأس عائلته في ريف اللاذقية، مما أثار تفاعلاً واسعاً بين السوريين والعرب الذين عانوا من حكم عائلة الأسد.
- دعا الناشط محمد المختار الشنقيطي إلى تحويل المبنى الذي شُيد بأموال الشعب إلى معرض لصور شهداء الثورة، معبراً عن شماتته بحرق القبر.
- أكدت الصحافية صبا مدور أن عائلة الأسد تعيش في رعب دائم، مشيرة إلى أن الثروات المسروقة لن تحميهم من العدالة التي ستطالهم.

حرقت مجموعات عسكرية تابعة لإدارة العمليات العسكرية لدى غرفة عمليات "ردع العدوان"، اليوم الأربعاء، قبر حافظ الأسد، وذلك بعد يوم واحد من السيطرة على المدينة التي تعتبر مسقط رأس عائلة الأسد في ريف محافظة اللاذقية، شمال غرب سورية. وتداول ناشطون سوريون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مُصورة تُظهر إضرام النيران في قبر حافظ الأسد. ولقي حرق القبر تفاعلاً من معظم السوريين والعرب، الذين كانوا شهوداً على مجازر عائلة الأسد بحق الشعب السوري طيلة فترة حكم دامت سنوات طويلة.

وعلقت الصحافية السورية صبا مدور، بقولها: "لا شك أن المجرم بشار الأسد وأبناءه، وكذلك أخاه ماهر وأخته بشرى، شاهدوا تفجير قبر والدهم المجرم حافظ الأسد، ويتابعون عبر هواتفهم كل احتفالات الشعب السوري والعالم بسقوطهم. يدركون جيداً أن لا المليارات التي سرقوها ولا الهروب إلى أقاصي الأرض سيمنحهم الأمان من مصير مشابه لجدهم المجرم، ولا سيبعد حوبة ودعوات ملايين الضحايا الذين عاشوا وماتوا تحت ظلمهم وقهرهم". وقالت مدور على حسابها في منصة إكس: "الرعب سيلازم عائلة الأسد فرداً فرداً في كل مكان، سيعيشون (..) مختبئين مذعورين من ظلالهم وخدمهم إلى أن تصلهم يد العدالة بأوجهها المختلفة وستصل".

ويعتبر حافظ الأسد، المؤسس للنظام القمعي في سورية، والذي حكم البلاد قرابة 30 عاما، منذ تنفيذه انقلاب نوفمبر/تشرين الثاني 1970 وانتخابه بداية العام التالي. ومات في العاشر من يونيو/ حزيران عام 2000، مخلفا الحكم لابنه بشار الذي خلعه السوريون قبل أيام.

المساهمون