حرب غزة في يومها الـ229| مقتل وإصابة جنود للاحتلال بكمين في بيت حانون

سقط 8 شهداء بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة الشامي، خلف مدرسة العروبة، شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

شهداء وجرحى جراء استهداف منزل يعود لعائلة الشامي في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. pic.twitter.com/WNCQs7kd1g

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 22, 2024

قالت حركة حماس، في بيان، إنه "على ضوء نشر الاحتلال الصهيوني مقطع فيديو حول أسر مجندات خلال أحداث معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، فإننا نؤكد أن المقطع المصور الذي يجري تداوله عبر الإعلام العبري، هو مقطع مجتزأ، وجرى التلاعب فيه، ولا يمكن التأكّد من صحة ما ورد فيه، مشيرة إلى أن تداول هذا المقطع في هذا التوقيت، يأتي في سياق محاولات الاحتلال الفاشلة لتشويه صورة مقاومة شعبنا الباسلة، عبر بث الروايات الملفّقة التي ثبت بالأدلة كذبها، عبر أكثر من محفل وتحقيق إعلامي".

وأوضحت أن المشاهد تعرض صوراً لمجندات في موقع عسكري جرى أسرهن خلال عملهن في قيادة فرقة غزة، وظهورهن بالزي المدني لأنهن خلال فترة الراحة، خاصة أن الهجوم كان في الصباح الباكر من يوم السبت 7 أكتوبر، وهو يوم الإجازة لديهن، مؤكدة أن هناك بتراً وتقطيعاً متعمداً في المشاهد، واختيار صور ومقاطع لتدعيم مزاعم الاحتلال وأكاذيبه بالاعتداء على المجندات.

ولفتت الحركة إلى أن المقاطع تظهر تحريفات متعمدة وتلاعباً بالترجمة باللغة الإنجليزية، وفبركة كلمات بالترجمة الإنجليزية، لم ترد على لسان أي من المقاتلين الذين ظهروا بالفيديو، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، والتحريف والتلاعب في الترجمة يثبت كذب الرواية الصهيونية من أصلها.

وإذ أكدت أن وجود آثار لدماء قليلة أو إصابات طفيفة لبعض المجندات، شيء متوقع في مثل هذه العمليات، وما يمكن أن يشوبها من تدافع، لفتت إلى أن المشاهد لم تظهر أي اعتداء جسدي على أي منهن، بل أظهرت حواراً بين المقاتلين والمجندات دون أي اعتداء أو تعنيف. وأشارت إلى أنه "جرى التعامل مع المجندات وفق القواعد الأخلاقية لمقاومتنا، ولم يثبت أي إساءة في المعاملة للمجندات في هذه الوحدة، على الرغم من أنها كانت تفتك بأبناء شعبنا، وتسببت في مقتل المئات من المتظاهرين السلميين على حدود غزة".

وختمت بيانها بالقول: "لقد أكّدت كل الصور والمشاهد في عملية التبادل الأخيرة، حسن المعاملة التي لقوها في كنف المقاومة في غزة، على عكس ما يلقاه أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وقتل".

سقط شهداء بقصف الاحتلال منزلاً خلف مدرسة العروبة شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

قالت حركة حماس إن التقرير الذي نشرته اليوم وكالة أسوشييتد برس الأميركية، والتي أكدت فيه أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول ارتكاب المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت للعنف الجنسي ليست صحيحة، وأنه جرى تلفيقها عمداً، هو "صفعة جديدة في وجه المروجين لهذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وأنها استُخدمت لغرض شيطنة المقاومة، وللتغطية على السلوك الإنساني الذي ظهر للعالم عن حسن معاملة المقاومة للأسرى الصهاينة خلال فترة احتجازهم في غزة".

وأضافت الحركة في بيان صحافي أن "هذا التقرير، كما الكثير من التقارير التي صدرت عن هيئات إعلامية وحقوقية عالمية، والتي دحضت هذه المزاعم، وأثبتت أنها محض أكاذيب وفبركات مكشوفة، ليستدعي من الرئيس الأميركي جو بايدن وغيره من المسؤولين في بعض الدول الأوروبية الاعتذار والتوقف عن ترديد هذه الاتهامات الباطلة ضد المقاومة والشعب الفلسطيني".

ودعت الحركة المبعوث الخاص الأممية للعنف الجنسي في مناطق النزاع، براميلا باتن، إلى "إعادة تقييم ومراجعة تقريرها الذي اتهمت فيه المقاومة الفلسطينية بارتكاب عنف جنسي، بعد اعتمادها على روايات إسرائيلية ثبت أن لا أساس لها من الصحة، ودون أن تُجري تحقيقاً مهنياً حول تلك المزاعم الباطلة". 

أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من الإجهاز على جنديين إسرائيليين من مسافة صفر في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون موقعاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي على خط الإمداد لمحور "نتساريم" جنوبيّ مدينة غزة.

قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب ست مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 62 شهيداً و138 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35709 شهداء و79990 إصابة منذ السابع من أكتوبرتشرين الأول الماضي.

سيطر مقاتلو "سرايا القدس" على طائرة إسرائيلية بدون طيار من نوع "سكاي لارك" في مدينة رفح.

أفادت "كتائب القسام" باستهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في حي البرازيل، جنوبي شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. 

استشهد أربعة فلسطينيين بعد قصف الاحتلال منزلاً قرب دوار الجرن في جباليا شمال غزة.

أفادت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من قنص ثلاثة جنود إسرائيليين شمالي بيت حانون، شمالي قطاع غزة.

أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 30 أسيراً من قطاع غزة بعد أسابيع من اعتقالهم في ظروف قاسية. 

أعلنت "كتائب القسام" أنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة من 10 جنود بكمين ليلي قرب مدرسة الزراعة، شمالي بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وأضافت "فور حضور قوة الإنقاذ فجّرنا عبوة شواط فيها وأوقعنا أفراد القوتين بين قتيل وجريح". 

وذكرت "كتائب القسام" أنها دمرت أيضاً دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" قرب عمارة بهلول في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح. 

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح خطيرة في معارك بشمال قطاع غزة.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عشرة فلسطينيين استشهدوا في غارات للاحتلال على تجمع للنازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، في نشر صور ومعلومات شخصية لسكان من قطاع غزة، بزعم أنهم تجسسوا على غزيين آخرين لصالح الأجهزة الأمنية التابعة لحماس، مهدداً بمواصلة نشر معلومات عن كثيرين آخرين إذا لم يتواصلوا معه.

تفاصيل أكثر في الرابط:

رصد

التحديثات الحية

جيش الاحتلال يحرّض سكان غزة بعضهم على بعض: وشيتم بجيرانكم لحماس