حاملة طائرات أميركية إلى المنطقة على وقع التصعيد في لبنان

21 سبتمبر 2024
حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان تصل إلى ميناء مرسيليا، 18 يونيو 2018 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **انتشار حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وقوة بحرية من 6500 عنصر في المنطقة، بعد تصاعد التوتر في لبنان واغتيال قيادي في حزب الله.**
- **مغادرة "ترومان" وسفن أخرى من فرجينيا وفلوريدا، بعد تدريبات مكثفة في المحيط الأطلسي، لمهمة محددة في البحر الأحمر.**
- **التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل وزيادة الوجود العسكري في الشرق الأوسط، مع التركيز على الدبلوماسية لتجنب صراع إقليمي أوسع.**

قالت صحيفة ستارز آند سترايبس التي يصدرها الجيش الأميركي، الجمعة، إن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان وقوة من 6500 من عناصر البحرية ستنتشر في مهمة بالمنطقة، مع تصاعد التوتر عقب تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، واغتيال القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة.

وبحسب الصحيفة نقلا عن قوات الأسطول الأميركي، فإن "ترومان" وعدة سفن أخرى ستغادر الأسبوع المقبل من محطتين بحريتين في ولايتي فرجينيا وفلوريدا. وتشمل السفن حاملة الطائرات وطرادا صاروخيا ومدمرتين أخريين وتسعة أسراب من الطائرات. وقالت الصحيفة إن مجموعة السفن كانت قد أمضت الأشهر الأخيرة في التدريب غرب المحيط الأطلسي تمهيدًا لانتشارها في مهمة محددة مسبقًا بالبحر الأحمر، كما أجرت القوات البحرية تدريبات شبه يومية لعدة أشهر لإسقاط الطائرات المسيّرة التي يطلقها الحوثيون منذ ما يقارب العام.

وعقب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بأيام، أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم إرسال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لمساندة إسرائيل، كما أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في نوفمبر/ تشرين الثاني، وصول الغواصة "أوهايو" التي تعمل بالطاقة النووية إلى منطقة العمليات في الشرق الأوسط، كما نشرت حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي آيزنهاور في البحر الأحمر قبل سحبها في مايو/ أيار لتحل مكانها حاملة الطائرات يو إس إس تيودور روزفلت والمدمرة يو إس إس دانيال إينوي في الشرق الأوسط اللتين أعلنت عن سحبهما قبل نحو أسبوع.

وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر قد قال، الجمعة، إن الوجود العسكري الأميركي بمنطقة الشرق الأوسط أكثر كثافة منه في ليلة الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في إبريل/نيسان الماضي ردا على استهداف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق. وقال رايدر في حديث لهيئة البث الإسرائيلية إن واشنطن مقتنعة بأن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لخفض التوتر مع لبنان وستضمن أيضًا عدم امتداد القتال إلى صراع إقليمي أوسع. وأضاف أن بلاده كانت تتخوف بشأن احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وتابع: "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل، ما زلنا نحتفظ بقدر كبير من القدرات في منطقة الشرق الأوسط". وأردف: "التزامنا بالدفاع عن إسرائيل أمر لا جدال حوله وهو التزام قوي، وأعتقد أننا أثبتنا ذلك، وسنواصل تقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل".

المساهمون